"مدني وأمانة العاصمة" يرفعان جاهزيتهما لموسم الأمطار

تضم 180 فرقة مزودة ب 720 مشرفاً وعاملاً و 330 مضخة

بحث وفد يضم مدير الدفاع المدني بمنطقة الرياض اللواء عايش بن أحمد الطلحي وعددا من القيادات ، خطط واستعدادات أمانة منطقة الرياض لموسم الأمطار ؛ حيث شاهد الوفد الإمكانيات العالية والجاهزية التامة لأمانة الرياض لموسم الأمطار، وقد تناولت الزيارة سبل الاستعداد لموسم السيول بين أمانة الرياض والدفاع المدني من خلال جهود تنسيقية استباقية للحفاظ على السلامة والحد من المخاطر والأضرار التي تشهدها مواسم الأمطار ؛ حيث تشمل الاستعدادات 180 فرقة مزودة ب720 مشرفا وعاملا و330 مضخة.

وقدم مدير عام التشغيل والصيانة بأمانة منطقة الرياض المهندس عبدالله بن حسين الشريف ، شرحاً مفصلاً لاستعدادات وخططها لمواجهة السيول والتي تحظى بمتابعة مباشرة من أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان.

واطلع وفد الدفاع المدني على مركز المراقبة والتحكم المتطور للأنفاق باستخدام نظام الاسكادا ؛ حيث يتميز النظام بمراقبة مستويات المياه داخل الخزانات التجميعية وامكانيه تشغيل المضخات الغاطسه عن بعد ، وكذلك تأمين الطاقة الاحتياطية لتشغيل الإنارة والمضخات في حال انقطاع التيار عند أي عطل لا سمح الله .

كما اطلع الوفد على خدمات مركز طوارئ أمانة منطقة الرياض "940" لاستقبال بلاغات وشكاوى المتعلقه بالسيول والاليه التعامل معها بكل جدية وسرعة ، واوضح "الشريف" ، أن أمانة الرياض قد أنهت جاهزيتها لموسم الأمطار من خلال خطة متكاملة تتضمن فرق عمل ميدانية عالية التجهيز تدعمها منظومة تقنية متكاملة.

وتشتمل الاستعدادت على تجهيز أكثر من ( 180 ) فرقة مزودة ب(720) مشرفا وعاملا يباشرون جميع مواقع التجمعات فور هطول الأمطار مزودين باكثر من (330) مضخة ثابتة ومتحركة يتم نقلها بواسطة سيارات مجهزة لهذه الحالات مع التقيد باستخدام وسائل السلامة واللوحات التحذيرية.

وحددت الخطة مسؤوليات وواجبات كل الجهات المشاركة أثناء هطول الأمطار وعمليات التنسيق والتواصل مع جميع الجهات الاخرى ،؛ حيث اشار "الشريف" الى ان فرق الأمانة نفذت حملة مكثفه لاعمال الصيانه لشبكه السيول في الطرق الرئيسيه وفي الأنفاق التابعة لأمانة الرياض ضمن خطتها السنويه قبل موسم السيول.

وقد أبدى وفد الدفاع المدني إعجابه بما شاهده من تقنية متطورة في أمانة الرياض واستعداداتها المتكاملة لموسم الأمطار لمواجهه كافة الاحتمالات في موسم السيول تفاديا لأية حوادث قد تحصل، لا قدر الله.