أكدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أنها لم ترصد خلال الفترة الماضية أي ملاحظات كبيرة يكون من شأنها التأثير على نزاهة الانتخابات البلدية أو شفافيتها. وقالت: إنها ستستمر في رصد ومراقبة العملية الانتخابية حتى مرحلة الاقتراع والفرز وإعلان النتائج، وأنها ستصدر تقريراً في حينه يبين ما تم رصده من سلبيات وإيجابيات.
وكان وفد برئاسة رئيس الجمعية الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني، قام بزياره للمهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ وزير الشؤون البلدية والقروية ورئيس اللجنة العامة للانتخابات، وذلك لمناقشة بعض الموضوعات المتعلقة بالانتخابات البلدية حيث تقوم الجمعية بمراقبة هذه الدورة الثالثة للانتخابات، وقد استمع الوفد الزائر للجهود التي تبذلها الوزارة واللجنة العامة للانتخابات من اجل تسهيل العملية الانتخابية وإتاحة الفرصة لجميع الناخبين والمرشحين بممارسة العملية الانتخابية بيسر وسهولة.
وأكد الوفد الزائر، على أهمية إتاحة الفرصة بالتساوي في جميع مراحل العملية الانتخابية للذكور والإناث بدون تمييز وهو ما تم ملاحظة تحقيقه من قبل الوزارة خلال سير العملية الانتخابية في الفترة الماضية.
وقد تطرق الحديث إلى علاقة المجالس البلدية بمجالس المناطق ورؤية الجمعية حول أهمية التنسيق بين هذه المجالس من اجل ضمان تحقيق المصلحة العامة وتفعيل دور المجالس البلدية.
هذا وقد حضر اللقاء من جانب الوزارة المهندس جديع القحطاني ومن جانب الجمعية نائب رئيس الجمعية دكتور صالح الخثلان والامين العام للجمعية المستشار خالد بن عبدالرحمن الفاخري وأعضاء الجمعية كلا من دكتور عبدالجليل السيف والدكتور ابراهيم القعيد والدكتور صالح الشريده والدكتور إبراهيم السليمان.
