"الأطفال المعوقين" تنظم ملتقى عن دعم الأوقاف للجمعيات الخيرية

‫برعاية "سبق".. لنشر ثقافة الأوقاف ودورها في مساندة الجوانب الإنسانية

تنظم جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود يوم غد (الاثنين) 6 محرم الموافق 19 أكتوبر ملتقى "أثر الأوقاف في دعم واستمرار الجمعيات الخيرية" في الساعة السادسة مساءً بمقر الجمعية بالرياض برعاية إلكترونية من "سبق".

ويتضمن الملتقى ندوة يشارك فيها الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض، وبدر بن محمد الراجحي رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودية، والشيخ سعد بن صالح اليحيى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد لشؤون الأوقاف، ويديرها الإعلامي محمد الدخيني.

وتشمل الفعاليات أيضاً دورة تدريبية تحمل اسم (كيف تسوق وقفك الخيري) يقدمها الإعلامي والمدرب المعتمد فهد الفهيد وسيتم التطرق إلى عدد من التجارب الناجحة في مجال الأوقاف.
ويهدف الملتقى إلى نشر ثقافة الأوقاف ودفع عجلتها والاهتمام بها وجعلها رافداً مهماً لدعم واستمرار الجمعيات الخيرية.

ويأتي هذا الملتقى امتداداً للشراكة بين النادي والجمعية والتي أسفرت عن عدد كبير ومميز من الملتقيات والندوات طرحت الكثير من التجارب والرؤى الجديدة والمستجدة في أساليب ووسائل العمل الخيرى والتي ساهمت في تطوير وتحديث العديد من الجمعيات من خلال ملامسة احتياجات الجمعيات ومساعدتها على تفعيل رسالتها الإنسانية.

من جهته أكد عوض بن عبدالله الغامدي أمين عام جمعية الأطفال المعوقين على الدور المحوري الذي تقوم به الأوقاف الخيرية كمصدر ثابت ودائم لدعم البرامج المجانية التي تقدمها الجمعيات الخيرية، مشيراً إلى أن جمعية الأطفال المعوقين تعول كثيراً على هذا الجانب في استمرارية خدماتها.

وأشاد الغامدي بالدور الفعال الذي يقوم به نادي المسؤولية الاجتماعية في مهمة تثقيف وتوعية المؤسسات الخيرية وكذلك الأفراد بالمجتمع بأهمية قضية المسؤولية الاجتماعية والعمل على نشر هذه الثقافة مواكبة متطلبات الجمعيات الخيرية. موضحاً أن حرص الجمعية على المشاركة في الفعاليات والأنشطة المختلفة للنادي يأتي انطلاقاً من أسس التعاون المثمر على الدوام بين الجمعية وجامعة الملك سعود.

وأعرب إبراهيم المعطش المشرف على نادي المسؤولية الاجتماعية عن شكره وتقديره لمسؤولي جمعية الأطفال المعوقين لمساندة برامج وأنشطة النادي. مشيرًا إلى أن الجمعية أصبحت مظلة للعمل الخيري بالمملكة في ظل امتداد دورها البارز في التصدي لقضية الإعاقة وتقديم الخدمات والخبرات المتخصصة للجمعيات ذات العلاقة، بالإضافة إلى تقديم أرقى مستوى من الخدمات المتميزة للأطفال المعوقين عبر منظومة متكاملة من البرامج في مراكزها المنتشرة في كل مناطق المملكة.