أوصت اللجنة التي وجّه بتشكيلها أمير منطقة جازان للوقوف على "طريق الموت"، "الجرادية - العامرية - الدريعية" بصامطة؛ بأن تتولى بلدية محافظة صامطة توسعة الطريق وصيانته، مع مراعاة تصميمه على مسارين، ووضع الإنارات اللازمة لإضاءة الطريق بشكل كامل بصفة عاجلة. وتم رفع توصيات اللجنة لأمانة المنطقة بسرعة اعتماد المبالغ المالية وإدراجها ضمن مشاريع البلدية القادمة، وأن تراعي أولويات التنفيذ عند الاعتماد وفق التصاميم الحديثة.
جاء ذلك تجاوباً لما تم نشره بصحيفة "سبق" بعنوان: خط العامرية- الجرادية.. 41 وفاة و18 غيبوبة وإعاقة ولا حياة لمن تنادي.
طريق "العامرية- الجرادية".. خط الموت أو طريق الموت كما يسميه أهالي قرية الدريعية التي تتبع لمحافظة صامطة بمنطقة جازان، وله مسار واحد يفتقر لجميع وسائل السلامة وتسبب في أكثر من 78 حادثاً في عامين راح ضحيتها 41 وفاة معظمهم من الشباب.
وكانت "سبق" حصلت على إحصائية قام بها الأهالي، توضح عدد الحوادث التي حصلت في الطريق وعدد الإصابات والوفيات، ففي عامين فقط نتج عن الطريق 78 حادث سير، آخرها قبل أربعة أيام، راح ضحيته شاب متخرج بالثانوية العامة في هذا العام.
ويقدر عدد الوفيات ب 41 وفاة، و15 حالة فقدان وعي (غيبوبة)، و3 حالات إعاقة، و12 إصابة خطيرة (رضوض- كسر- نزيف)، و7 حالات فقط نجت من الحوادث، وتقدر إحصائية الوفاة ب 23 من الذكور، و9 وفيات من النساء.
وقال الأهالي: طريق العامرية- الجرادية مسار واحد، يتسع لسيارتين فقط وبه حفر ورمال زاحفة على منتصف الطريق وغير مستوٍ، ولم يشهد توسعة منذ إنشائه، وسبق أن طالبنا بتوسعته، لكن لا حياة لمن تنادي"، مناشدين إمارة جازان تشكيل لجنة للوقوف على هذا الطريق الذي لا تتوقف عليه الوفيات.
