بعد 29 عاماً.. "مارادونا" يلتقي بالحكم التونسي "بن ناصر"

زار أسطورة كرة القدم الأرجنتيني "دييجو أرماندو مارادونا"؛ الحكم التونسي السابق "علي بن ناصر"، الذي أدار المباراة التاريخية بين المنتخب الأرجنتيني ونظيره الإنجليزي في الدور ربع النهائي لكأس العالم عام 1986 في المكسيك، والتي فازت بها الأرجنتين بهدفين مقابل هدف، وسجل فيها "مارادونا" الهدف المثير للجدل بيده.

ونشر "مارادونا" عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صوراً جمعته بالحكم الدولي التونسي السابق، "علي بن ناصر"، وذلك خلال زيارته التي قام بها إلى تونس في الأيام الأخيرة.

وظهر "مارادونا" من خلال الصور وهو يقبل ويعانق الحكم التونسي، كما ظهر الاثنان وهما يمسكان قميص المنتخب الأرجنتيني، بالإضافة إلى صورة تذكارية قبل انطلاق المباراة التاريخية.

وأرفق "مارادونا" الصور بعبارة قال فيها: "زرت تونس في عطلة هذا الأسبوع والتقيت مجدداً في مقابلة مؤثرة للغاية ب"علي بن ناصر"، حكم مباراتنا ضد إنجلترا في مونديال المكسيك 1986، وأهديته قميصاً للمنتخب الأرجنتيني، وقدم لي صورة يضعها في منزله تذكاراً لتلك المباراة، كتبت له على القميص: (أهديه لعلي.. صديقي الأبدي)".

وكان "مارادونا" قد سجل للأرجنتين بيده في شباك الحارس الإنجليزي "بيتر شيلتون" في مونديال 86، واحتسبه الحكم التونسي "علي بن ناصر"، بالرغم من أن الإعادة التلفزيونية أظهرت ضربه الكرة بيده، لكن "مارادونا" علق وقتها على الهدف وقال: "أنه بيد الله وليس بيده".

ولا يزال هدف "مارادونا" عالقاً في أذهان عشاق الساحرة المستديرة وتحديداً الجماهير الإنجليزية، بالرغم من مرور 29 عاماً على تسجيله، علماً بأن "مارادونا" سجل هدفاً تاريخياً آخرَ في تلك المباراة، وجاء بمجهود خارق وبروعة كبيرة من منتصف ملعب الأرجنتين؛ حيث انطلق كالسهم وراوغ 4 مدافعين، ثم تلاعب باثنين وتوغل داخل المنطقة منفرداً بالحارس "شيلتون فموه"، وسجل بكل ثقة داخل الشباك، لتنتهي المباراة بفوز الأرجنتين بهدفين لهدف.