"شؤون مكة": 2000 زائر استفادوا من 15 مبادرة في مهرجان جدة

تدريب فتيات على مهارة التجميل الذاتي .. و"المالكي": نتلمس الاحتياجات

كشف مدير البرامج والمبادرات التنموية بفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرّمة عبدالرحمن المالكي، أن أكثر من 2000 زائر استفادوا من خدمات مركز التنمية الاجتماعية بجدة من خلال 15 مبادرة قُدمت بمهرجان جدة.

وأضاف: "كان من أبرز الفعاليات التي نالت إقبالاً ملحوظاً من الزائرين لمهرجان جدة والمشاركين فيه، مبادرة (تجميل) لتدريب الفتيات على مهارات وإتقان التجميل وتصفيف الشعر لتطوير مهارة التجميل الذاتي للفتيات؛ ذلك للتعرُّف على البرامج المقدمة والمبادرات التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والساعية لبناء التكامل في العمل التنموي الشامل للفرد والمجتمع".

وأضاف: "حضورنا هنا ومشاركتنا تأتي لمحاولة تلمس احتياجات المواطن الحقيقية، وتعزيز ودعم دور الأسر المنتجة من خلال إبراز النجاحات التي تتحقق ودعمها, وتطوير المهارات المهنية التي يمتلكها المواطن أو المواطنة، وصقل قدراتهم الإنتاجية التنافسية وتوفير التدريب المناسب؛ لرفع المستوى الاقتصادي".

وبيّن: "مركز التنمية الاجتماعية يقوم أيضاً بالإشراف وتنظيم مبادرات وبرامج تنموية لتنظيم دورات تدريبية وورش عمل تنفذها مراكز التنمية الاجتماعية ولجان التنمية الاجتماعية الأهلية والجمعيات الخيرية، وكذلك إعطاء تراخيص لمكاتب الإرشاد الأسري وتعليم المهارات اليدوية".

وأوضح: "ومن ضمن المبادرات، مبادرة (حرفتي) التي تسعى إلى إكساب المرأة حرفة, وتطوير المهارات المهنية التي تمتلكها, وصقل قدراتها الإنتاجية لتتحول إلى منتجة, ومبادرة (تأهيل) وهي للمقبلين على الزواج, ومبادرة (ضيافة)، وهي مبادرة تسعى إلى تهيئة الكوادر البشرية المتخصّصة لمتابعة مراكز ضيافة الأطفال، ومن أبرز أهدافها إيجاد قوى وظيفية نسائية قادرة على ضبط الجودة في مراكز ضيافة الأطفال، وتحسين مستوى الأداء في مراكز ضيافة الأطفال الأهلية، ومن أبرز فعالياتها تصميم نماذج متابعة العمل في مراكز ضيافة الأطفال.

واختتم: "يضاف إلى ذلك، مبادرة (إنتاجي) للأسر المنتجة التي تهدف إلى تحقيق الرفاهية الاجتماعية والاستقرار الأسري, ومبادرة (مهارة) الهادفة إلى إكساب المشاركين المهارات الأساسية في الاحتياجات المهنية البسيطة، مثل النجارة والكهرباء وصيانة الجوّالات, بهدف نشر ثقافة العمل اليدوي وتعزيز مبدأ الاعتماد على النفس ودعم دور الأبناء في المنزل وما ينتج عنها من تقدير للذات وتحقيق الاستفادة من أوقات فراغ الطلاب بما هو مفيد".