"أمانة المدينة" تنهي استعدادها لاحتفالات (عيد طيبة 36)

تستهدف إدخال البهجة برؤية جديدة في 7 مواقع بالمنطقة

أنهت أمانة منطقة المدينة المنورة استعداداتها لاحتفالات (عيد طيبة 36) والتي تنطلق خلال أيام عيد الفطر المبارك، وتستهدف إدخال البهجة والفرح برؤية جديدة تتسم بترسيخ أهمية هذه المناسبة الاجتماعية في طيبة الطيبة وتأصيل الموروث المديني وروعته ونثر مكتسباته الجمة بتفاصيل تليق بالمدينة المنورة ومكانتها في القلوب.

وصرح أمين منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا لاحتفالات (عيد طيبة 36) الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر أن احتفالات أمانة المدينة المنورة في العيد ستشهد العديد من الفعاليات والأنشطة التي تبرز ما تتميز به منطقة المدينة المنورة من مكانة وما تعيشه من رقي وتطور تنموي في شتى المجالات.

وتقام احتفالات أمانة المدينة بالعيد في (7) مواقع عبر منظومة من الفعاليات الشيقة والمنوعة التي ستشكل مزيجاً من تاريخ المنطقة وأصالة الموروث بالمدينة المنورة إضافة إلى تعزيز الجانب الحضاري والثقافي والسياحي والتوعوي، وذلك مواكبة لما تشهده المنطقة من نقلة نوعية وقفزات تنموية في جميع المجالات وتتضمن الفعاليات احتفالات الأهالي في كل من الحي التراثي بحديقة الملك فهد ولمدة عشرة أيام.

كما تقام في نطاقات البلديات الفرعية التي ستبدأ بتقديم فعالياتها بمشيئة الله اعتباراً من أول أيام العيد وتستمر حتى ثالث أيام عيد الفطر المبارك في كل من نطاقات البلديات التالية (أحد - البيداء-العقيق- العيون - العوالي – قباء - الفريش) وذلك على النحو التالي: بلدية أحد وموقع الفعاليات بحديقة الأسواف- بلدية البيداء وموقع الفعاليات بحديقة الدعيثة - بلدية العقيق وموقع الفعاليات الساحة المواجهة لامتداد طريق السلام، بلدية العيون وموقع الفعاليات حديقة النخيل - بلدية العوالي وموقع الفعاليات حديقة الخالدية- بلدية قباء وموقع الفعاليات طريق العباس بن عبادة جوار مركز حي الهجرة، إضافة إلى فعاليات بلدية الفريش بمنتزه الفقرة، وذلك إدراكاً من أمانة المنطقة لأهمية تعزيز الترابط الاجتماعي لأهالي تلك النطاقات مع الإشادة بالدور الإيجابي للجهات ذات العلاقة في التنسيق والإعداد لهذه المناسبة.

وفي هذا الصدد تشهد أحياء متعددة من طيبة الطيبة العديد من الفعاليات، والتي تأتي امتداداً لتواصل الأجيال وكيف كانت فرحة قدوم العيد مناسبة سعيدة وعنواناً للألفة والمحبة بين الناس، وتقوية لأواصر العلاقة بين جيران الحي الواحدة قوية ليلمس الجميع امتزاجها مع ما يعايش من فعاليات العيد المتنوعة التي ستقدم، ومنها معايدة الأهالي، والألوان الفلكلورية الشعبية، وكذلك المسابقات بمشاركة كبار السن، بالإضافة إلى الأناشيد والألعاب الشعبية والترفيهية وألعاب الأطفال، وعروض مسرحية ومسابقات وهدايا.

كما تشهد حديقة الملك فهد فعاليات الحي التراثي التي تستهدف جميع الفئات العمرية وخصص جانب كبير منها للشباب والأسر والأطفال وتشتمل على العديد من الفعاليات التي سيسعد بها أهالي المنطقة وزائريها وستعود بالنفع على السياحة في المنطقة مستقبلاً، ويتضمن الحي التراثي سوق العينية بمشاركة الحرف والصناعات اليدوية فضلاً على تقديم جانب من الصور الاجتماعية ومسابقة المسرح المديني.