المحرج يهنئ خادم الحرمين وولي العهد وولي ولي العهد بانقضاء العشر الأول من رمضان

داعيًا رجال الأمن لمضاعفة الجهد وأخذ الحيطة التامة

رفع مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج باسمه واسم جميع رجال الأمن من قادة وضباط وصف ضباط وأفراد، عقب صلاة التراويح أمس، عبر الجهاز اللاسلكي أسماء آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وسمو ولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، هنأهم فيه بانقضاء العشرين الأولى من شهر رمضان المبارك، وزوار بيت الله ينعمون بالأمن والأمان والاطمئنان في ظل القيادة الرشيدة وما هيأته لضيوف الرحمن من سبل الراحة والطمأنينة والأمن والأمان .

وتابع المحرج أن العشر الأواخر يشهد فيها بيت الله الحرام ومسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام ازدحامًا شديدًا من المعتمرين والمصلين والزائرين، وقد تعودنا منكم في العام الماضي والذي قبله بذل الجهد، ونريدكم أن تبذلوا جهودكم وتضاعفوها وهذا ضمن الخطط الأمنية، وإنما أذكركم به لحث الهمم وشحذها .

وأضاف أنني معكم يوميًا وميدانيًا وألحظ ما تقومون به من ضباط وصف ضباط وجنود محتسبين ذلك طاعة لله ثم طاعة لولي الأمر واحتساب الأجر، وأؤكد مضاعفة الجهود واليقظة التامة وكل ما يدخل في كلمة الأمن، فدورنا ليس فقط إدارة الحشود بل ان نحافظ على أمن ضيوف الرحمن في هذه المنطقة العزيزة على قلب كل مسلم .

واختتم حديثه بالدعاء لرجال الأمن العام سائلاً الله أن يكتب لهم الأجر وأن يجزل لهم الأجر والمثوبة، ولقيادة هذا الوطن وما قدمته من خدمات وتسهيلات ومشاريع جبارة في موازين حسنات قيادة هذا البلد، شاكرًا جهودهم ومواقفهم الإنسانية والتي تحدث بها القاصي والداني وداعيًا الله أن يحفظ الأمن والأمان لهذا البلد ويرد كيد الكائدين في نحورهم .

وكان المحرج وقف أمس ميدانيًا على سير الخطط في الحرم المكي وراقب إدارة الحشود واطلع على تنظيم رجال الأمن وتنفيذهم للخطط الأمنية.