أحد منقذي حادث كوبري الميناء يروي ل"سبق" التفاصيل

قال: كنا نعي جيدًا أن كل دقيقة تمر ستزيد من درجة الخطورة

كشف أحد منقذي مصاب حادث كوبري الميناء المروع، تفاصيل مقطع الفيديو الذي ظهر فيه رجل أمن ومواطن وهما يقومان بإنقاذ مصاب قبل وصول النيران إليه، في مشهد أظهر حقيقة شجاعة رجال الأمن، وصدق مقولة أن المواطن هو رجل الأمن الأول.

الفيديو والذي لم تتجاوز مدته ثواني معدودة تناقلته كل مواقع التواصل الاجتماعي على مدى الأيام الثلاثة الماضية مطالبين عبر هشتاق #رجل _أمن_شجاع_ينقذ_مواطنًا بمعرفة اسم رجل الأمن لتكريمه مقابل شجاعته وإقدامه وحرصه لإنقاذ المصاب على الرغم من خطورة الحادث، كما حمل العديد من عبارات الثناء للمواطن الذي ساهم بشكل كبير في عملية الإنقاذ.

وتمكنت "سبق" من التعرف على العسكري، وهو خالد سامي الغامدي ويعمل في مرور جدة، برتبة جندي أول، وقال: كنت أباشر عملي كالمعتاد صباح السبت الماضي وأثناء ذلك وقع حادث مروري في كوبري الميناء، وعند وصولي للموقع تبين أن قائد المركبة محتجز داخلها.

وتابع: "كنت وأحد المواطنين "لا أعرف اسمه"، نبحث عن طريقة لإخراجه ولم يكن لدينا متسع من الوقت؛ فالنيران تشتعل بالمركبة والمصاب داخلها، وكنا نعي جيدًا أن كل دقيقة تمر ستزيد من درجة الخطورة، وأشرت إلى أن نكسر الزجاج حتى نتمكن من إخراجه، بالفعل استطاع المواطن بتحطيم الزجاج وتمكنت من إخراج المصاب قبل وصول النيران إليه.

وأضاف: لم يكن في تفكيري لحظة الحادث إلا أن أقوم بإخراج المحتجز من السيارة والذي تم نقله عن طريق فرق الهلال الأحمر للمستشفى واسأل الله تعالى له الشفاء، فيما تمت السيطرة على النيران، عن طريق فرق الدفاع المدني.

"وقال الغامدي" إن ما قمت به من عمل كان لوجه الله تعالى أولاً ثم إنه واجب ديني ووطني وإنساني لا أشكر عليه.