"جرايسي باها".. أكبر مدارس فنون الدفاع عن النفس بالعالم الآن بالمملكة

بشراكة بين العزم التجارية وشركة الأندية الرياضية "بودي ماسترز"

افتتح في المملكة العربية السعودية مركز جرايسي باها لرياضة الفنون القتالية الذي يأتي نتيجة لشراكة بين شركة العزم المحدودة التجارية، أصحاب امتياز جرايسي باها في الشرق الأوسط، وشركة الأندية الرياضية (بودي ماسترز).

وتم الاتفاق على إطلاق أول مدرسة في فرع بودي ماسترز بحي الصحافة في مدينة الرياض على أن يتم افتتاح المزيد تدريجيًا في فروع بودي ماسترز المنتشرة في أنحاء المملكة.

يُذكر أن اتحاد جرايسي باها، وهو اتحاد الفنون القتالية، أسس عام 1986 في البرازيل ولديه ما يزيد على 400 مدرسة منتشرة في خمس قارات.

وتشير أحدث الإحصاءات الصادرة من الاتحاد الدولي للرياضة إلى أنه تخرج من مدارسه المنتشرة حول العالم أكثر من 600 شخص حصلوا على الحزام الأسود منهم العديد من أبطال العالم في مجال الفنون القتالية المختلطة الأعضاء في منظمة بطولات الفنون القتالية المختلطة(UFC).

ويهدف افتتاح هذا المركز لتوفير ونشر رياضة الفنون القتالية والدفاع عن النفس في المملكة العربية السعودية مشاركة مع شركة جرايسي باها التي لديها ما يقارب ثلاثين عامًا من الخبرة في التدريب، ولهذا الغرض استقطبت شركة العزم المحدودة التجارية طاقمًا تدريبيًا من البرازيل ذوي المؤهلات العالية والحاصلين على بطولات عالمية في مجالات الكيكبوكسنق والجيوجيتسو البرازيلية ولديهم شهادات معتمدة من الاتحاد العالمي لهذه الرياضات، وذلك بهدف نقل خبراتهم وتقديم أفضل مستوى للتدريب للمشتركين في جرايسي باها السعودية.

وبهذه المناسبة صرّح الرئيس التنفيذي لشركة العزم المحدودة التجارية عبدالمحسن بن سعود الكليبي ل"سبق" بأن الشركة تهدف بإدخال هذه الرياضة لإتاحة فرص رياضية وهوايات نافعة للشباب السعودي قائلاً "إننا بافتتاح هذا المركز نأمل بإتاحة مجالات أخرى للشباب السعودي لممارسة هوايات نافعة تفيدهم جسديًا وعقليًا، حيث إن ممارسة رياضة الفنون القتالية تعلّم الانضباط والاحترام وتزيد من الثقة في النفس بالإضافة إلى فوائدها الصحية والبدنية العالية".

وأضاف الشريك المؤسس في شركة العزم المحدودة التجارية عبدالعزيز بن عبدالرحمن التويجري ل"سبق" أن رياضة الفنون القتالية ليست محصورة فقط على الشباب ذوي اللياقة البدنية العالية بل هي متاحة للجميع حيث يستفيد منها من كان هدفه تخفيف الوزن وزيادة اللياقة البدنية، فهي ليست محصور ممارستها على مستوى لياقة معين أو فئة عمرية محددة". وأضاف "ممارسة رياضة الفنون القتالية طريقة ممتعة وآمنة لتخفيف الوزن ورفع مستوى لياقة الجسم".