42 قتيلاً في صفوف الحوثيين بتعز .. و"المخلافي" يقود المقاومة

قصف هستيري للمدنيين عقب تكبد مليشيات "صالح" خسائر فادحة

تصاعدت حدة المعارك في محافظة تعز بشكل غير مسبوق على مستوى جبهات القتال في اليمن لليوم الرابع على التوالي؛ حيث كشفت إحصائية أولية صادرة من جهات طبية وإسعافية عن مقتل ما لا يقل عن 42 حوثياً بمواجهات في أحياء تعز الجنوبية والغربية في حين استشهد 7 من لجان المقاومة وجنود اللواء 35 المساند للشرعية.

وشهدت، اليوم الجمعة، مواجهات عنيفة بين قوات الشرعية ولجان المقاومة الشعبية وقوات الجيش المتمرد ومعه مليشيات الحوثي ووحدات أمنية وعصابات المرتزقه في أحياء تعز؛ حيث شارك طيران التحالف في مساندة قوات الشرعية ولجان المقاومة بقصف مواقع عسكرية داخل المدينة وعلى أطرافها.

وقالت مصادر ميدانية ل"سبق"، إن مئات المقاتلين من أبناء قبائل المحافظة يتوافدون منذ مساء أمس إلى جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي وجيش صالح المتمرد، وأن هناك إصراراً على تحويل تعز إلى محرقة للحوثي ومليشياته وإسقاط سطوة صالح ومشروعه كما كانت تعز هي من أسقطت صالح من السلطة حين فجرت ثورة 2011م ضد نظامه.

وقال شهود عيان ل"سبق"، إن جثث عناصر المليشيات الحوثية مبعثرة في عدد من شوارع مدينة تعز؛ حيث سقط العديد منهم ولم تتمكن فرق الإسعاف من انتشال جثثهم؛ حيث أشاروا إلى أن المليشيات الحوثية وجيش صالح المتمرد قصفت عدداً من أحياء تعز بالدبابات بشكل هستيري، عصر اليوم الجمعة، بعد الخسائر التي تكبدوها.

وقال مصدر مقرب من قائد لجان المقاومة الشعبية في تعز الشيخ حمود المخلافي، إن العمليات الحربية تسير بشكل جيد وأن معنويات المقاومة مرتفعة وسقف أهدافها سيتجاوز تحرير تعز من الوجود الحوثي الصالحي، مضيفاً أن الشيخ المخلافي يقود عملية المقاومة بنفسه بالتنسيق مع ضباط وقادة الجيش المساند للشرعية.

يُذكر أن "المخلافي"، أبرز مشايخ تعز، وسبق أن قاد الثورة ضد نظام صالح سلمياً وعسكرياً عام 2011م وهو ضابط مخابرات سابق ويحظى بشعبية جارفة في تعز ويلتف حوله آلاف المقاتلين من كل مناطق تعز القبلية وفي المدينة أيضاً.