جدد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد أمس عدم رضاه عن وضع التعليم في المملكة مقارنة بدول العالم، في الوقت الذي مازال يحتفظ في جيبه بالقلم الأحمر، في إشارة إلى ما أكده في وقت سابق بشأن عدم تخليه عنه، إلا بعد شعوره بالرضا حيال أداء وزارته والتعليم بشكل عام. ووفقا لتقرير اعده الزميل عبدالعزيز العطر ونشرته "الوطن"، أوضح الأمير فيصل عقب تدشينه أمس هوية المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام الذي سينظم الشهر المقبل، أن الوزارة تنظر إلى أعمالها نظرة حديثة، وأنه ليس مقتنعاً بالوضع التعليمي الحالي، مؤكدا أن هناك توجها لخدمة الطالب والمعلم والبيئة المدرسية من خلال تطوير الأنظمة وفق المعمول به عالميا. وقال سموه: نحن مؤمنون بأمرين نعمل على بنائهما لمستقبل الوزارة، الأول يتمثل في القيمة المضافة، والثاني التنمية المستدامة، مؤكدا أن الوزارة بدأت إعداد تصاميم جديدة للمباني المدرسية بشكل كلي بالتنسيق مع شركات عالمية على أن تتناسب مع التطور المستقبلي للتعليم خلال السنوات المقبلة. وقال: لدينا مساران نعمل عليهما، الأول تغيير تصاميم المباني الحالية بأخرى جديدة، والآخر معرفة الأسلوب التعليمي والطريقة الأنسب للحقبة التعليمية الجديدة.