أكد فريق المباني في البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة أن العزل الحراري الجيد للمباني يسهم في توفير الراحة والاعتدال داخل المبنى؛ ويقلل من البرودة المطلوبة للتكييف، ويوفر في استهلاك الكهرباء والأعباء المالية المترتبة على دفع فواتير كهربائية مرتفعة، خاصة وقت الصيف؛ موضحاً أن الدراسات تشير إلى أن التكاليف الإضافية لعزل المباني لا تتجاوز 3 - 5 % من تكلفة المبنى. وأضافوا - ضمن أعمال الحملة الوطنية لتطبيقات العزل الحراري في المباني -: "تطبيق العزل الحراري للمباني يسهم في استخدام أجهزة تكييف ذات قدرات صغيرة، وبالتالي تقل تكاليف شراء الأجهزة المستخدمة وفواتير استهلاك الطاقة، والمساعدة على حماية وسلامة المبنى من تغيرات الطقس والتقلبات الجوية، وتقليل استهلاك الكهرباء؛ وبالتالي التوفير في تكلفة الكهرباء المدفوعة وتقليل الأعباء على محطات إنتاج الطاقة وشبكات التوزيع.
وأكد خبراء بالعزل الحراري وكفاءة الطاقة، أن استخدام العزل الحراري الكفء في المباني من شأنه أن يحافظ على مستويات معتدلة للحرارة داخل المبنى، وأن يقلل من الكسب أو الفقد الحراري طوال العام.
وبيّنوا "الفرق واضح" التي ينظمها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حالياً على مستوى المملكة أنه يتم تحديد سعة أجهزة التكييف على حجم ودرجة حرارة الهواء بالحيز المطلوب تبريده، لذا فإن استخدام العزل الحراري الذي يحد من تسرب تلك الحرارة يؤدي إلى الحاجة إلى أجهزة تكييف ذات سعات وقدرات أقل، حيث إن أسعار أجهزة التكييف ترتفع حسب ارتفاع قدراتها، فإن استخدام العزل الحراري يؤدي بالتالي إلى تخفيض تكلفة شراء معدات التكييف وتقليل رسوم التوصيل الكهربائية.
