انطلاق الحملة الاجتماعية "تطلعات" لتلمس احتياجات الأسر الفقيرة بجدة

تستهدف 44 حياً سكنياً عبر توزيع المساعدات وتسيير القوافل الطبية وإقامة المناشط

انطلقت في جدة حملة التوعية الاجتماعية الشاملة التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية والتي تشتمل على أكثر من 200 فعالية في 44 حياً سكنياً في جنوب محافظة جدة، وتشتمل على العديد من الفعاليات المختلفة منها تلمس احتياجات الأسر الفقيرة وتوزيع المساعدات عليها وتسيير القوافل الطبية وتنظيم المناشط الرياضية والترفيهية والندوات والمحاضرات المتنوعة ومعرض الأسر المنتجة.
وأوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله بن أحمد آل طاوي أن الحملة تستهدف جميع فئات المجتمع خصوصاً فئة الشباب، مشيراً إلى أن كلاً من الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة وأمانة محافظة جدة والإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين والبنات بجدة وشرطة جدة والإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة مكة المكرمة والإدارة العامة للشؤون الصحية بجدة وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بجدة وفرع الرئاسة العامة لرعاية الشباب بجدة بالإضافة إلى العديد من الجمعيات الخيرية بمحافظة جدة تشارك في هذه الحملة التي يرعاها محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز.
وأعرب آل طاوي كلمة بهذه المناسبة عبر فيها عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي محافظ جدة على رعايته لهذه الحملة التي تنظم تحت شعار "تطلعات".
من جهة أخرى التقى سمو محافظ جدة رئيس اللجنة التنفيذية لجدة التاريخية اليوم بمكتبه بالمحافظة عضو هيئة الايكوموس باليونسكو الدكتور صالح لمعي مسؤول ومشرف مراجعة ملف جدة التاريخية ضمن التراث العالمي بمنظمة اليونسكو بحضور أعضاء اللجنة الممثلين من أمانة محافظة جدة وجهاز التنمية السياحية بمنطقة مكة المكرمة والرئيس التنفيذي لشركة تطوير جدة التاريخية وممثل شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني. وقد تم خلال اللقاء استعراض ما تمت دراسته وما سيتم تنفيذه خلال الفترة القادمة، حيث ركز لمعي على أهمية تفعيل خطة الحماية والإدارة وإعادة أحياء جدة التاريخية على أرض الواقع، كما جاء في الملف الذي قدمته الهيئة العامة للسياحة والآثار لمنظمة اليونسكو.
وأكد سموه على ضرورة العمل على تطويرها وإبقاء جدة التاريخية بطابع مسلم وعربي، منوهاً بتفاعل ودور الأهالي بهذه المنطقة الغالية على قلوبنا، وموجهاً جميع أعضاء اللجنة بالتعاون وتضافر الجهود لاستكمال ما تمت دراسته في السابق للوصول إلى الأهداف المنشودة.