مطار الرياض: الربط بين منع التصوير وتقييم المطارات غير منطقي

إدارته أكدت حصوله على المركز السابع على مستوى الشرق الأوسط

أكدت إدارة مطار الملك خالد الدولي أن ما تقوم به بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من محاولة للربط بين تقييم المطار ومنع الموظف من تصوير مرافق ووثائق المطار إلا بموافقة أمرٌ غير منطقي! لكون من يقوم بتقييم المطارات هم المسافرون وليس الموظفين.

وأشارت إدارة المطار في تعليقها على ما يتم تداوله إلى أنه لا توجد علاقة بين إقرار خطي جاء ضمن تنظيم إصدار البطاقات الأمنية الجديدة الذي تم تدشينه مؤخراً وما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول تصنيف مطارات السعودية.

وأصدرت الهيئة العامة للطيران المدني بياناً رسمياً في حينه حول الموضوع، وبينت أنه تم مؤخراً تدشين نظام جديد لإصدار وتجديد البطاقات الأمنية لدخول مرافق المطار المختلفة، وهو من الأنظمة الحديثة المزودة بعلامات مائية وقارئ إلكتروني، لضمان عدم تزوير تلك البطاقات من قِبل ضعاف النفوس.

وأشارت الإدارة إلى أن طلب الحصول على موافقة لتصوير ونشر الوثائق والمرافق الخاصة بالمطار يأتي منسجماً مع التعاميم الرسمية التي تؤكد عدم التصوير وإفشاء الوثائق الرسمية ونشر تلك الوثائق، وأنه يرد العديد من طلبات التصوير من وسائل الإعلام المختلفة، ويتم التعاون مع الجميع.

وكان التنظيم الجديد قد تضمن لإصدار أو تجديد البطاقات الأمنية التي تخول الموظف الدخول إلى مرافق المطار المختلفة غير المناطق العامة لجمهور المسافرين أن على جميع العاملين في المطار أن يعوا خطورة مواقع عملهم في مرفق عام؛ وبالتالي التعهد بصفته موظفاً في المطار بعدم تصوير أو نشر مرافق أو وثائق خاصة بالمطار دون الحصول على الموافقة.

يُذكر أن مطار الملك خالد الدولي بالرياض حقق المركز السابع ضمن قائمة أفضل مطارات الشرق الأوسط لعام 2014م في استطلاع الرأي الذي أجرته "سكاي تراكس" المتخصصة في تقييم وتصنيف المطارات والناقلات الجوية.

وقد شارك في هذا الاستطلاع لهذا العام الذي تجريه "سكاي تراكس" سنوياً نحو (13) مليون مشارك من عدد (110) دول في العالم لتقييم (410) مطارات من خلال عدد (39) مؤشر أداء في الخدمات المختلفة المقدمة في المطارات.