القنصلية السعودية بهونج كونج تقيم احتفالاً بمناسبة اليوم الوطني

دعوة رجال الأعمال لاستغلال الفرص الاستثمارية في المملكة

أقام القنصل العام لدى جمهورية "هونج كونج" حماد بن غانم الرويلي، حفل استقبال بمناسبة الذكرى 84 لليوم الوطني للمملكة في فندق كونراد، بحضور ما يزيد عن 500 شخص على رأسهم ضيف الشرف وزير الشؤون المالية جون تسانج.

حضر الحفل عدد كبير من أعضاء الحكومة وكبار المسؤولين في مختلف الميادين وعدد من كبار رجال الأعمال وقادة المجتمع في مختلف المجالات ورؤساء البعثات الدبلوماسية ومديري ومنتسبي الشركات السعودية بهونج كونج إضافة إلى عدد من الرعايا السعوديين وأفراد الجالية العربية والإسلامية.

وألقى القنصل العام كلمة بهذه المناسبة أشار فيها إلى جهود المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وأهمية اليوم الوطني في تاريخ المملكة بصفته بداية النهضة الشاملة التي تشهدها حاليا في مختلف الميادين، وجهود المملكة في مجال المساعدات الإنسانية وما تبذله من جهود مكثفة في مجال مكافحة الإرهاب.

وتطرق إلى العلاقات بين المملكة وهونج كونج وما تشهده من تطور ونمو على مختلف الأصعدة، والزيادة التي تحققت في ميزان التبادل التجاري بين الطرفين، لافتاً إلى النمو الذي يشهده الاقتصاد السعودي في الفترة الراهنة والتطوير والحوافز التي أدخلت على البيئة الاستثمارية بالمملكة.

ووجّه القنصل الدعوة إلى قطاع رجال الأعمال في كل من هونج كونج والصين لاستكشاف واستغلال هذه الفرص الاستثمارية ذات العوائد الكبيرة.

بدوره، قال وزير الشؤون المالية إن حكومة هونج كونج ترغب في تعزيز العلاقات مع المملكة في مختلف المجالات ومنها قطاعات الخدمات والإنشاءات العقارية والبنية التحتية وقطاع الصيرفة الإسلامية، كما عبر عن تطلعه للزيارة التي من المقرر أن يقوم بها إلى المملكة في أواخر العام الجاري.

وشهد الحفل عرض العديد من المطبوعات عن البرامج المرئية والمسموعة التي تساهم في تقديم صورة مشرقة عن المملكة في مختلف النواحي وتم تقديم عدد من الأطباق والمأكولات التي تعكس الأجواء السعودية، إضافة إلى نشر عدد من الملاحق الصحفية في عدد من الصحف البارزة سواء الناطقة باللغة الإنجليزية أو اللغة الصينية.

وتضمنت تلك الملاحق رسالة القنصل العام بهذه المناسبة وعكست مختلف التطورات التي تشهدها المملكة في النواحي الاقتصادية والاستثمارية والعمرانية والثقافية والتراثية مع التركيز على التطورات والتسهيلات التي تم إدخالها على البيئة الاستثمارية وأهم القطاعات الحافلة بالفرص الجاذبة للمستثمرين الأجانب.