القنصلية الفلبينية تكشف لغز الطفلة "سميرة"

عثرت عليها شرطة جدة في عربة تسوق قبل عام

كشفت القنصلية الفلبينية أن الطفلة "سميرة" التي عثرت عليها شرطة جدة في سوق الصيرفي مول بجدة بداخل عربة تسوق في شهر شعبان الماضي، أنها طفلة فلبينية الجنسية وقد سبق أن أعلنت الصحف الفلبينية عن فقدان طفلة تحمل صورتها والمواصفات ذاتها والموقع الذي فقدت فيه.
وقام وفد من القنصلية الفلبينية بزيارة جمعية البر حيث تتواجد الطفلة المفقودة، وتم التعرف عليها، والتأكد من جنسيتها وأنها هي الطفلة ذاتها المفقودة التي تنتسب إلى أبوين فلبينيين، وبدأت الإجراءات الرسمية لتسليمها لوالديها.
وأوضحت مديرة القسم النسائي بجمعية البر بجدة نجلاء اليامي مساعدة القنصل الفلبيني ومساعدها اللذين زارا الجمعية بعد أن اطلعا على الأخبار التي نشرت على الطفلة سميرة في الصحف، وأكدت مساعدة القنصل الفلبيني أن جدة الطفلة قد أعلنت عن فقدانها قبل 8 أشهر في المواقع الإخبارية الفلبينية.
وأضافت نجلاء: تأكدنا أن الطفلة سميرة تنتسب إلى أبوين من الجنسية الفلبينية، بعد أن شككنا في جنسيتها بعد تجاوب الطفلة سميرة مع نداءات وحديث العاملات الفلبينيات بدار الزهراء حيث تقطن الطفلة، كما أن ملامحها كانت تدل على ذلك.
وأشارت نجلاء إلى أن الجمعية سعت بكل جهد للحصول عن أي معلومات حول ذوي الطفلة سميرة التي عثرت عليها شرطة جدة في سوق الصيرفي مول بجدة بداخل عربة تسوق حيث كانت تبلغ من العمر سنة ونصف السنة تقريباً وتم نقلها للمستشفى بواسطة الهلال الأحمر للتأكد من حالتها الصحية وتم إيداعها بجمعية البر بجدة منذ شهر شعبان 1430ه عن طريق الشؤون الاجتماعية بخطاب من مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي بمنطقة مكة المكرمة .
واختتمت اليامي حديثها أن الطفلة في صحة جيدة وتجاوزت إعاقتها الحركية التي نتجت عن سوء التغذية؛ إلا أنه بفضل من الله استعادت عافيتها وباتت تمارس طفولتها دون أي مشاكل تذكر، وباتت تتحدث اللغة العربية وتشارك بفعالية في البرامج المقدمة من قبل المشرفات، وسيتم إكمال الإجراءات الرسمية لتسليم الطفلة إلى ذويها عن طريق الجهات الرسمية".