قالت شرطة العاصمة الأمريكيةواشنطن: إنها لن تتدخل في الصراع الدائر بين مجموعة من النساء والرجال المسلمين، الذي بدأ منذ أسابيع عندما شنت مجموعة من النساء داخل وخارج واشنطن حركة احتجاجية ضد الرجال، للمطالبة بالصلاة جنباً إلى جنب معهم في المساجد. وكانت الشرطة قد أخرجت النساء في أواخر فبراير الماضي من مسجدين في العاصمة الأمريكية، بعد شكوى تقدم بها الرجال، غير أن الشرطة قالت في بيان صدر مؤخرا: إنها لن تتدخل في القضية بعد الآن. ويشارك في الحركة الاحتجاجية مجموعة من النساء، وصفتهم تقارير أمريكية بأنهن "إصلاحيات"، فيما قالت فاطمة طومسون التي تقود المجموعة: إن قرار الشرطة انتصار لهن. وأضافت فاطمة التي تركت المسيحية واعتنقت الإسلام قبل نحو 18 عاماً: إنها تسعى للحد من تأثير المحافظين السعوديين في الولاياتالمتحدة، الذين يدعون لفصل الرجال عن النساء في أماكن الصلاة. وكانت طومسون قادت 20 امرأة في فبراير الماضي للصلاة في المركز الإسلامي بواشنطن، وطالبت حينها بالصلاة في المسجد من دون فاصل بين الرجال والنساء، مبررة ذلك بقولها: إن النساء لهن الحق في رؤية الإمام بشكل مباشر. وتعارض تلك الحركة الاحتجاجية أحد شروط المركز الإسلامي وهي أن تصلّي النساء وراء حاجز خشبي يبلغ طوله ثمانية أقدام عند الزاوية الخلفية للمسجد وراء الرجال.