أكدت مصادر مطلعة ل"سبق" أن المهلة التي منحتها أمانة تبوك لأصحاب مقاهي "الشيشة" داخل المدينة ومجاورة لحي سكني انتهت، فيما لا تزال تمارس نشاطها حتى اليوم. ووفقاً لذات "المصادر": فإن أصحاب تلك المقاهي المخالفة استطاعوا أخذ مدد لضمان العمل فيها، كان آخرها حصولهم على مهلة من أمانة تبوك تنتهي في نهاية شهر ربيع الثاني، إلا أن الفترة الأخيرة قضت ولا تزال تلك المقاهي تمارس عملها، ومع ظل استمرار عمل تلك المقاهي؛ أبدى عدد من أهالي حي المهرجان استغرابهم من تساهل أمانة تبوك بإعطاء تلك المحال المخالفة مدد إضافية، رغم مخالفتها الصريحة، ومقابل ذلك جدد أهالي الحي مطالبهم من الأمانة بالتحرك السريع والجاد بإلزام أصحابها بنقلها إلى مكان خارج النطاق العمراني للمصلحة العامة وطبقاً للنظام الذي أقرته وزارة الشؤون البلدية والقروية.
وكان تقرير نشرته "سبق" في شهر رمضان الماضي قد تناول اتهام أهالي الحي لأمانة تبوك بغض الطرف عن أكبر مقاهي الشيشة وأقدمها، والذي يقع جزء منه داخل حي سكني والجزء الآخر على شارع حيوي، وعلى مرأى من جميع مسؤولي الأمانة ومراقبيها منذ عشرات السنين، إضافة لقربه من جامع كبير الذي أبدى فيه المصلون تذمرهم من رائحة المعسل التي تصل لهم أثناء أدائهم الصلاة.
وأشارت "سبق" في تقريرها عن الهاشتاق الذي أطلقه عدد من أهالي تبوك عبر "تويتر" طرحوا من خلاله تساؤلات عديدة إزاء صمت أمانة تبوك الغريب عن المقهى، رغم وجود قرار يمنع استمرار المقاهي داخل الأحياء السكنية، فيما اعتبر ساكنو الحي أن ما تقوم به أمانة تبوك من إغلاق لمحلات مخالفة أخرى، ومصادرة مواد غذائية ما هو إلا "زوبعة" إعلامية، على حد وصفهم، مقابل غضهم الطرف عن هذا المقهى، وجاء رد أمانة تبوك على التقرير السابق أن الموضوع يقع ضمن استثمارات البلدية لأن الموقع مستثمر.
