طالبة بجامعة الطائف تبتكر "ماكينة بنزين بشاشة لمس"

تسهم في الاستغناء عن العمالة وإغلاق المحطات للصلاة

قدَّمت طالبة السنة التحضيرية بكُلية الفيصلية التابعة لجامعة الطائف "فاطمة عالي عواض النفيعي" ابتكاراً عبارة عن ماكينة بنزين مزودة بشاشة، وتتم عملية المحاسبة إما عن طريق الصرافة أو المحاسبة كاش، ويوجد أوامر عديدة على الشاشة لترشد العميل عن كيفية الاستخدام، كما يوجد أيضاً شاشة لمس أخرى ويوجد عليها أوامر لشراء بطاقات الشحن "موبايلي"، و"سوا" من فئة 10 لفئة 100، وتتم عملية المحاسبة إما عن طريق الصرافة أو السداد كاش.

وبيَّنت "فاطمة النفيعي" أن هذه الماكينة مبرمجة آلياً بعد عملية التعبئة ب10 ريالات فما فوق، حيث يتم نزول منديل تلقائياً من أسفل الماكينة، ويوجد أيضاً صندوق به أدوات تنظيف للزجاجة الأمامية من السيارة، ويوجد في أعلى الماكينة جهاز إنذار للحريق.

وكشفت عن أهداف وفوائد "الابتكار"، والتي تمثلت في "الاستغناء عن العمالة الأجنبية الذين يتسببون في العديد من الجرائم والإرهاب، ويساعد المسافرين، والإسعافات، بحيث إن هذا "الابتكار" يغني عن تقفيل المحطات أوقات الصلوات، كما يوجد مزايا وفوائد عديدة لهذا الابتكار.

المبتكرة "فاطمة النفيعي" لم تتجاوز سن ال20، وهي في مرحلة السنة التحضيرية بكلية الفيصلية التابعة لجامعة الطائف، وشاركت بابتكارها في المؤتمر العلمي الخامس بجامعة الطائف، وقامت بالتنفيذ الفعلي لهذا "الابتكار"، وهو مزود بالصور والرسومات اللازمة، ومجسم تنفيذي، وأنها قدمت على براءة اختراع في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بانتظار منحها الشهادة.

وأكدت "المبتكرة" أنها تحتاج لشركات داعمة لتتبنى ابتكارها، وتقوم بتنفيذه، علماً بأن شركة إماراتية عرضت عليها تبني هذه الفكرة، ولكنها رفضت؛ لأنها تريد الدعم من شركات سعودية حتى تُقدم خدمة ورُقياً لوطنها، في الوقت الذي أكدت فيه أن لديها العديد من الابتكارات وهي في مرحلة التنفيذ ولكن ينقصها شركات داعمة.