ثاني مقيم يشهر إسلامه ب"تعاوني تربة" خلال أسبوع

"البقمي": لدينا برامج جديدة ومتنوعة للمسلمين الجدد

بعد أيام من افتتاح المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بمحافظة تربة، الذي شهد يوم الجمعة الماضية، إشهار أول فلبيني مغترب إسلامه؛ شهد "المكتب" إشهار فلبيني مغترب آخر إسلامه بالمكتب.

وقال مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بمحافظة تربة، الشيخ سعد بن عبدالله البقمي، ل"سبق": "شهد "المكتب"، مساء أمس الأربعاء، إشهار فلبيني مغترب إسلامه، وهذه ثاني حالة إشهار إسلام خلال أسبوع بالمكتب، الذي لم يمض على افتتاحه سوى شهر فقط".

وأضاف: "كانت الحالة الأولى يوم الجمعة الماضية، لأخينا محمد الفلبيني، الذي كان له الدور الكبير في إقناع الفلبيني الثاني بالدخول في الإسلام، وبجهد مستمر من "المكتب"، أشهر أخونا عبدالله إسلامه، مساء أمس الأربعاء، ولُقن الشهادة، واختار اسم عبدالله لنفسه".

وأوضح "البقمي": أن المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بتربة، لديه برامج متنوعة للمسلمين الجدد، منها برنامج رعاية المسلم الجديد، الذي يشمل تعليمه الصلاة، والطهارة، وأحكام العبادات.

وأكمل: "من البرامج أيضاً: هدية المسلم الجديد، ورحلة مكة للحج والعمرة، وزيارة المدينة المنورة كما يخصص "المكتب" شخصاً يتابع المسلم الجديد، ويقوم بحل المشكلات التي تواجهه في عمله ومسيرته الجديدة في الإسلام، ويسعى "المكتب" لإنهاء إجراءات تغيير ديانته إلى الإسلام عن طريق الجوازات".

كما شكر "البقمي" كل من أسهم في إنجاح مهمة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بمحافظة تربة، مقدماً لهم خالص الدعاء.

وأوضح "البقمي": أن من مهمات "المكتب" تقديم برامج دعوية للجاليات المسلمة الموجودة، تعلمهم الصلاة، والطهارة، وأحكام العبادات، وتعلمهم الحلال والحرام.

وبيّن: أن توعية الجاليات هي ثاني مهام المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بتربة، إذ إن المهمة الأولى هي الدعوة والإرشاد بالمحاضرات العامة في الجوامع، وتنسيق الكلمات الوعظية، بعد الصلوات في المساجد، والدروس، والدورات، والملتقيات الدعوية، وزيارة القرى والهجر، وتوزيع المطبوعات الدعوية، والاهتمام بتقديم برامج شبابية دعوية.

كما دعا أهل الخير إلى دعم "المكتب"، قائلاً: "هو في بدايته، ويحتاج وقفة صادقة حتى يستطيع القيام بمهمة الدعوة إلى الله، التي هي وظيفة الأنبياء والرسل، وأفضل عمل يقوم به الإنسان، كمل يقول تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً).