خريجو "التقنية الحيوية" بجامعة الطائف: صدمنا بعدم الاعتراف بتخصصنا

قالوا: نعاني البطالة 5 سنوات ونناشد "الخدمة المدنية" النظر لمستقبلنا الوظيفي

أوضح خريجو وخريجات قسم التقنية الحيوية بجامعة الطائف وفروعها أن فرحة حصولهم على شهادة البكالوريوس في هذا التخصص لم تدم طويلاً، بعد أن اصطدمت تلك الفرحة بعدم وجود اسم وظيفي، وعدم اعتراف الوزارات والقطاعات الخاصة بما يحملونه من شهادات.

وقال عدد من الخريجين والخريجات في اتصالهم ب"سبق": "نريد أن يصل صوتنا إلى خادم الحرمين الشريفين، عبر "سبق"، لرفع معاناة أبنائه وبناته خريجي "التقنية الحيوية" بفروعه، البيئي والطبي العام، حيث أصابنا الإحباط، فبعد تعب السنين وتخرجنا صدمنا بعدم وجود اسم وظيفي لتخصصنا، وعدم الاعتراف به في كل الوزارات".

وأضافوا: "خريجو وخريجات هذا التخصص غير محظوظين أبداً، فكم منا من تمت مطابقته على وظائف تعليمية، واستبعد بحجة أن التخصص غير معروف؟ وكم منا من تمت مطابقته على وظائف إدارية وصحية، ولم يتم توجيهه حتى الآن".

وأشاروا بقولهم: "مللنا من سماع الوعود التي تطلقها الخدمة المدنية وجامعة الطائف لنا، لأننا لا نرى شيئاً، لذلك سعينا لحل مشكلتنا باجتهادات شخصية من بعض الطلاب والطالبات بإرسال برقيات وخطابات للجهات المسؤولة لعلهم ينظرون في مستقبلنا الوظيفي وسنين البطالة التي تجاوزت الخمس السنوات".

وناشد الخريجون والخريجات بقسم التقنية الحيوية بجامعة الطائف وفروعها، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن يكون عوناً لهم بعد الله في أخذ حقهم بعد حرمانهم من التعيين سنوات طويلة، وإلزام "الخدمة المدنية" بالاعتراف بشهاداتهم الجامعية وتوظيفهم للعمل في خدمة الوطن والمواطن في بلاد الخير والعطاء.