"أمل الرياض" يستعرض خبراته أمام وفد من "الكلية الأمنية"

بحث سبل التعاون والاستفادة من خدمات المجمع العلاجية والتأهيلية

استعرض مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض خبراته أمام وفد من كلية الملك فهد الأمنية الذي قام بزيارة المجمع مؤخراً.

وضمَّ الوفد مدير إدارة الأمن والحماية العميد الدكتور عبد الرحمن بن سعد الذياب، ومدير قسم المخدرات النقيب محمد بن علي الحدادي، والوكيل رقيب عيسى بن محمد الصالحي.

وكان في استقبالهم مساعد المدير التنفيذي للخدمات المجتمعية والتوعية عبشان بن محمد العبشان، ومساعد المدير التنفيذي للخدمات الطبية الدكتور رياض بن عبد الله النملة، ومدير شؤون المرضى عبد الله الدوسري، ونائب رئيس قسم الإسعاف والطوارئ الدكتور مجاهد الشهري، ورئيس قسم المستودعات فيحان بن عبد الله البقمي.

وفي بداية الزيارة تجول الوفد في المجمع واستمعوا إلى شرح عن خدماته والبرامج التي يقدمها، ثم تناقش الوفد مع مسؤولي المجمع حول آلية وسبل التعاون والاستفادة من خدمات المجمع العلاجية والتأهيلية، والتي من الممكن أن يقدمها المجمع وتستفيد منها الكلية في إطار التعاون بين الجهات الحكومية وخاصة ما يتعلق بالتصدي للمخدرات من خلال التوعية والعلاج والتأهيل وتنظيم المناسبات المشتركة، وحتى الاستفادة في حال إنشاء عيادات متخصصة داخل الكلية.

وذكر عبشان العبشان أن المجمع يعتبر مقصداً للعديد من الجهات التي ترغب في التعرف على أفضل السبل المتبعة في الوقاية والعلاج والتأهيل؛ نظراً للإمكانات البشرية والمادية المتوفرة فيه ولما يضمه من خبرات معروفة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

من جانبه قال الدكتور رياض النملة: ننفذ في المجمع العديد من الخطط والبرامج العلاجية التي تساعد بعد توفيق الله في تخليص المدمن من السموم التي تدخل جسمه نتيجة تعاطي المخدرات، وتقليل حدة الأعراض الانسحابية المترتبة على التوقف عن استخدامها، كما يقدم العديد من البرامج التي تسهم في تحسن حالة "المرضى النفسيين" أو استقرارها وفق منهجية علمية ومهنية احترافية.

وقد أشاد الوفد بما شاهده وسمعه عن خدمات المجمع، وقال العميد الدكتور عبد الرحمن الذياب: إن ما يقدمه مجمع الأمل بالرياض من جهود علاجية وتوعوية وتثقيفية شيء واضح وملموس، مؤكداً حاجة المجتمع لمثل هذه الجهود التي تصب في الصالح العام؛ للتخلص من آفة المخدرات التي دمرت شباب بلدنا الغالي.