لقي وافد مصري مصرعه، فيما أصيب مُرافقه بإصابات بليغة، بعد دهسهما في طريق المسيال "وادي وج" بمحافظة الطائف، بعد أن كانا يرغبان قطع الطريق، فيما كانت الجهات الأمنية وعلى رأسها دوريات المرور، قد باشرت الحادث، ونقل إسعاف الهلال الأحمر المُصاب للمستشفى، وبقيت جثة المتوفى ملقاة على الطريق لحين رفعها. عدد كبير من المتواجدين والحاضرين للحادث قالوا ل"سبق": إن إغلاق جسر المُشاة الواقع على شارع حسان بن ثابت، تسبب في وقوع عديد من حوادث الدهس، ومنها حادث اليوم، ولفتوا إلى أن الأمانة أغلقت الجسر منذ تسعة أشهر تقريباً، دون معرفة الأسباب.
وكانت العديد من النساء خصوصاً الطالبات يستخدمن الجسر، في ظل وجود شارع حسان بن ثابت السريع بعد إلغاء الإشارات منه، في الوقت الذي علمت فيه "سبق"، بأن حوادث الدهس على الطريق زادت وبنسبة عالية جداً، الأمر الذي يحتاج تحركاً عاجلاً لإنقاذ الموقف، ووقف نزيف الدماء، والذي قد تتحمله بعض الجهات المسؤولة ومنها "أمانة الطائف والمرور".
وكان عدد من المواطنين قد طالبوا بمُحاسبة المسؤولين بأمانة محافظة الطائف، مؤكدين بأنهم زاروا الأمين المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج، وشكوا له من زيادة نسبة وقوع حوادث الدهس، بسبب استمرار إغلاق جسر المشاة.
وقالوا إنه أكد لهم أنه سيتم فتح الجسر من جديد خلال أقل من أسبوع، لكن مرت أكثر من ثلاثة أشهر على وعده، ولا زال مُغلقاً.
وبعد أن زادت حوادث الدهس بنسبة كبيرة جداً في طريق المسيال، طالب الكثير من السكان المجاورين بإعادة المطبات الصناعية التي تُجبر قائدي المركبات على التهدئة.
ويُعَدّ جسر المشاة الواقع على امتداد جسر حسان وتحديداً بعد الكوبري باتجاه المسيال، من أكثر الجسور استخداماً، وأسهم منذُ إنشائه في تخفيف حوادث الدهس، حيث تم اختيار موقعه بعد الدراسة التي تمت بين أمانة الطائف وإدارة المرور.
