يضع مختصّون في طب المسنين 30 ورقة عمل مختلفة التخصّصات؛ لمناقشة أمراض الشيخوخة وطرق العلاج الحديثة والرعاية الطبية لهذه الفئة التي تواجه تجاهلاً في صحتها، في مؤتمرٍ دولي تنظمه مدينة الملك فهد الطبية يوم الأحد 7 المحرم ويستمر لمدة يومين، بحضور المهتمين بهذه الأمراض من المحليين والعالميين في قاعة الاحتفالات الكبرى بالمدينة الطبية. وقالت استشارية طب الشيخوخة في مدينة الملك فهد الطبية رئيسة اللجنة المنظمة، الدكتورة رنا الحموي، إن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات بين المتخصّصين في مجال الشيخوخة والأمراض التي تصاحبها، وتشخيص هذه المرحلة العمرية المهمة، وإزالة العوائق التي تحول دون تطبيق خطط العلاج لهم.
وأضافت: "يناقش المؤتمر من خلال متحدّثيه 30 ورقة تبحث موضوعات عدة، منها: ماذا يميّز طب الشيخوخة، وأمراض المُسنين في الشرق الأوسط والعالم، والبرنامج السعودي لرعاية المُسنين، والتقييم الشامل للمُسنين، والتقييم الإدراكي للمُسنين، والهذيان وطرق الوقاية منه، وضعف المُسنين، وأثر الغذاء والنشاط البدني في صحة المُسِن، والمشكلات النفسية عند المُسنين، والأدوية بين الإفراط والتفريط، ونظرة الإسلام لكِبار السن، والخدمات الصحية للمُسنين بالمملكة".
وبيّنت الدكتور رنا الحموي أن المؤتمر سيركز على خمسة محاور رئيسة في هذا التخصُّص الدقيق هي: الاحتياجات الخاصّة بالمُسنين، والرعاية والخدمات الصحية المقدمة لكبار السن، والأمراض الشائعة عند المُسنين - سبل الوقاية والعلاج -، وأمراض الإدراك والأمراض النفسية عند المُسنين، وأحدث الأبحاث المتعلقة بطب الشيخوخة.
وحول الموضوعات التي لها علاقة بطب المُسنين أوضحت الحموي أنها تشمل: الرعاية المنزلية للمُسنين، وآخر الأبحاث المتعلقة بطب المُسنين، وتأهيل المستشفيات لتلائم متطلبات المُسنين، ومضادات الشيخوخة: علم أمْ مبالغات، وهشاشة العظام، وعلاج الجروح عند المُسنين، والخرف وأنواعه وعلاجاته، والزهايمر، وتحديات رعاية المُسنين على المدى الطويل.
وأشارت إلى أنه سيتم بحث موضوعات تقييم وعلاج السلوكيات المرضية والنفسية عند بعض المُسنين، ومرض باركنسون "الشلل الرعاش"، وصعوبات النوم عند المُسنين، والأجهزة المساعدة على حركتهم، وكيفية منع حوادث السقوط الشائعة عند المُسنين، والبرنامج الوطني المتبع لحماية المُسنين من الوقوع، والمعالجة التلطيفية.
وأهابت رئيسة اللجنة المنظمة، بالمهتمين والمختصين حضور المؤتمر والاستفادة من أوراق العمل المقدمة، لافتة إلى اعتماد 24 ساعة عمل صحية من الهيئة السعودية للتخصّصات الصحية.
