نفى الشاعر المعروف سعد بن جدلان الأكلبي علاقته بالأبيات الشعرية المتداولة والمنسوبه له، ومطلعها "إن كان بك هم يضك الصدر ضك، اركه على القران خله يفكّه". وقال "الأكلبي" في اتصال هاتفي مع "سبق": "القصيدة ليست من قصائدي". من جهته، أكد الشاعر محمد بن محماس الزنغوب المطيري حقوقه في القصيدة، مشيراً إلى أنه نظم القصيدة قبل نحو عام، وفوجئ بتداولها على نطاق واسع على أنها للشاعر "ابن جدلان". وقال "المطيري": " بلا شك، يشرفني انتشار القصيدة باسم ابن جدلان الذي يعتبر من عمالقة الشعر وأبهر الشعراء والأدباء بقوة شاعريته".
وعن مناسبة القصيدة قال: "الفكرة جاءت من خلال ملاحظة أن كثيراً من المسلمين يعانون من الهموم رغم أنهم يعلمون أن القرآن كلام الله وشفاء للصدور، حيث قال تعالى: ألا بذكر الله تطمئن القلوب". وأضاف: "كذلك يلاحظ كثرة سفر الشباب بحثاً عن السعاده في كل مكان رغم أنهم لو ذهبوا لبيت الله الحرام في مكةالمكرمة لوجدوا السعادة".
وأكمل: "والله إننا جربنا ذلك، حينما نكون في الحرم ونواظب على قراءة القرآن تختفي الهموم".
وقال "المطيري": "ومن الملاحظات التي أدرجت في القصيدة اتجاه الكثير من الشباب لتضييع أوقاتهم في السهر ولعب البيلوت وغيره، والإعراض عن ذكر الله وعن الصلاة، وفي الأخير تجده يتذمر ويقول إنه مهموم".
وفيما يلي قصيدة الشاعر المطيري:
إن كان بك همٍ يضك الصدر ضك اركه على القران خله يفكّه
ما يشفي المهموم لا صار منتك إلا كلام الله من دون شكّه
وان كان هاجوسك بتال العشي دك اربط حزامك وانحر خطوط مكة
لو جيتها وانت على صدرك بلك والله لتنطلها بلكّه بلكّه
وشلون تبغى ضيقة الصدر تنفك وانت قضيت العمر في صن واكه