أعلنت شركة "أبل" الأمريكية أنها بدأت فعلياً في استخراج تصاريح بناء مقرها الجديد الذي سيكون أشبه ب"سفينة فضاء" عملاقة. ويظهر شكل "الماكيت" الأساسي الخاص بالمقر، والذي نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، "سفينة فضاء" عملاقة على مساحة ميل متر مربع.
وسيكون المبنى على شكل حلقة واسعة من أربع طوابق بمساحة ميل متر مربع، ستكون جدرانها زجاجية، وأسطحها مجهزة بألواح شمسية تولد الطاقة الكهربائية، فيما سيكون داخل المقر مشتل مغلق مزوَّد بنحو سبعة آلاف شجرة.
وتعد فكرة هذا المقر الجديد أحد "بنات أفكار" ستيف جوبز، مؤسس "أبل"، في عام 2011، قبل وفاته، وأتم تصميمه "جوني إيف" بمساعدة المهندس المعماري الشهير "نورمان فوستر".
وتقدم مسؤولو "أبل" يوم الثلاثاء بمجلس مدينة "سان فرانسيسكو" بولاية "كاليفورنيا" الأمريكية بطلب لأخذ موافقة إنشاء هذا المخطط الطموح، والذي يوفر -بحسب الشركة- "بيئة عمل مثالية لموظفيها، علاوة على تمتُّعه بجانب كبيرة من السرية والأمان لمنتجاتها".
وسيكون هذا المبنى صديقا للبيئة، خاصة وأن وسائل التهوية ستكون طبيعية بالكامل، ولن يتم استخدام تكييف للهواء، علاوة على أن استخدامات الطاقة ستكون منخفضة؛ لأنه لن تُستخدم الإضاءة إلا لتلك الأماكن التي لا يصلها الضوء الطبيعي، علاوة على أن توليد الطاقة سيكون بالطاقة الشمسية.
كما أن المشتل المغلق تنوي "أبل" أن تضع فيه مختلف أنواع أشجار الفاكهة، والبلوط، وأشجار الزيتون من الأشجار النادرة في أمريكا، ومختلف أنواع العالم.
وسيتم تخطيط الدائرة الخاصة بعمل "أبل" بحيث يستغرق 14 دقيقة كاملة سيراً على الأقدام، ليُتم الشخص دورته حول كل إدارات الموقع، الذي سيضم نحو 2600 عامل.
ومن المقرر أن يتخذ مجلس المدينة قراراً رسمياً بشأن هذا التصميم المبتكر الخاص ب"أبل" في يوم 19 نوفمبر المقبل.
