كشافة "رعاية الشباب" تختتم برنامج استقبال الحجاج عبر المنافذ

فريق طبي متكامل لرعاية أفرادها بمشعر "منى"

عبدالله البرقاوي- سبق- المشاعر المقدسة: اختتمت الرئاسة العامة لرعاية الشباب، مشاركتها في خدمة الحجيج في سبعة مخيمات لخدمة الحجاج، القادمين عن طريق البر والبحر والجو في المنافذ الحدودية، بالتعاون مع إمارات المناطق، والمحافظات، ووزارة الحج، والأوقاف، والشؤون الاجتماعية، وأمانات المدن، والجمعيات الخيرية، في كل من: الرياض، والجوف، وجازان، وتبوك، وجدة، والطائف، والأحساء.

وأسهم "الجوالة والكشافة" في مساعدة الحجاج، وتوزيع المطويات الثقافية، ومناسك الحج والعمرة، وبعض الكتب الدينية بالعديد من اللغات المختلفة٬ كما أسهموا في توزيع الوجبات الغذائية، ومساعدة كبار السن، والعجزة، والنساء، والأطفال، وذوي الحاجات الخاصة.

ووفرت الرئاسة العامة لرعاية الشباب، جميع الخدمات الإدارية والمالية والفنية؛ من أجل تقديم أرقى وأفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.

وفي سياق متصل، تقدم العيادة الخاصة بالمركز الكشفي ال38، التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنى، خدماتها للمشاركين بالمركز بتواجد طاقم طبي مكون من: طبيب، وممرضين، وسيارتي إسعاف، ويعملون على مدار الساعة.

وعاين "طبيب العيادة" منذ انطلاق أعمال المركز هذا العام، وحتى نهاية يوم أمس الخميس، أكثر من 79 حالة عولجت جميعاً باستثناء حالتين الأولى لكشاف يعاني من حصوة في المثانة، وحول إلى أحد مستشفيات العاصمة المقدسة، ووُضع تحت العناية، وسجل تحسناً وعاد للمركز، والثانية لكشاف يعاني من مرض مزمن يتعلق بالمناعة، وضع تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة، قبل أن ينقل إلى العاصمة المقدسة، وتقرر سفره إلى ذويه.

وتشرف العيادة الطبية بالمركز على الوجبات الغذائية، التي تقدم للمشاركين عن طريق لجنة التغذية التي يعمل بها كادر مؤهل، خاضع للفحص الطبي، حيث تقدم ثلاث وجبات رئيسة، وأخرى خفيفة بينها، وتعتمد الوجبات في تكوينها على الفيتامينات، التي يحتاجها المشاركون من النشويات والسكريات، وكميات المياه والعصائر المطلوبة؛ لتعويض كميات السوائل المفقودة أثناء بذل الجهد البدني.