16 كشافاً من الباحة يشاركون في موسم حج هذا العام

للمساعدة في إرشاد التائهين وتوصيل المرضى ومراقبة الأسعار

ودَّع المدير العام للتربية والتعليم سعيد بن محمد مخايش بالباحة الفرقة الكشفية المشاركة في معسكرات الخدمة العامة لحج هذا العام بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، البالغ عدد أفرادها (16) كشافاً وقائداً؛ وذلك للمساهمة مع قطاعات الدولة في خدمة ضيوف السعودية حجاج بيت الله الحرام، بمشاركة المدير العام للخدمات المساندة حاسن أحمد جمعان.

وألقى المدير العام للتربية والتعليم أثناء توديعه كلمةً، حث فيها الكشافين على التحلي بصفات الكشافة الحميدة، كالانضباط والرفق واللين والرحمة واحترام الكبير، بما يعكس القيم الإسلامية النبيلة وما يحقق توجهات قادة هذا الوطن الغالي في التفاني في تقديم الخدمات كافة لحجاج بيت الله الحرام، مؤكداً ضرورة التقيد بالأنظمة والتعليمات والتعاون التام مع جميع الدوائر الحكومية المشاركة في الحج، وأن يستشعروا عظمة العمل الإنساني الذي يقومون به، بما فيه من الأجر الكبير والثواب من الله العزيز القدير.

كما لفت المدير العام إلى أن هذه الفرقة تمثل المنطقة في هذه المناسبة العظيمة، ومن ثم فيجب على أفرادها الالتزام، والامتثال بالقدوة الحسنة في جميع الأفعال، وأن يعكسوا الصورة الصادقة للكشافة من أبناء المنطقة الملتزمين بمهامهم المقدرين لأعمالهم المؤدين لواجبهم تجاه وطنهم وقادتهم.

من جهته أوضح رئيس قسم النشاط الكشفي محمد مهدي أن مشاركة الكشافة في الحج تُعدّ من أهم المهام التي تحرص عليها الكشافة كل عام، ويعد الترشيح للمشاركة حافزاً للكشافين وعنصراً من عناصر التكريم للمشاركين بفعالية طيلة العام الدراسي. مشيراً إلى أن مشاركة الطلاب في الحج تعطي مدلولات إيجابية لشخصية الشاب السعودي بما يقدمه من خدمات تطوعية لضيوف السعودية من حجاج بيت الله الحرام.

وحول طبيعة المشاركة أشار محمد إلى أن الكشافة تشارك سنوياً مع كل من وزارة الحج في إرشاد التائهين، ووزارة الصحة في إيصال المرضى إلى المستشفيات وتنظيم دخولهم، ومع وزارة الشؤون الإسلامية في تنظيم محاضرات وبرامج التوعية الإسلامية في الحج، ومع وزارة التجارة في مراقبة الأسعار ومتابعة صلاحية السلع، ومع أمانة العاصمة في متابعة الباعة، وكذلك مع البنك الإسلامي.

وستكون مشاركة كشافة المنطقة لهذا العام مع وزارة التجارة في مراقبة أسعار المواد الغذائية ومتابعة تاريخ الصلاحية والمشاركة في توزيع الماء والثلج وهدية خادم الحرمين الشريفين للحجاج، وكذلك إبلاغ وزارة التجارة عن نقص المواد التي يحتاج إليها الحاج من مواد غذائية وخلافه.