تشهد نهائيات كأس العالم 2010 غياب العديد من أبرز نجوم كرة القدم في القارة الآسيوية، نتيجة عدم نجاح منتخبات بلادهم في عبور التصفيات والحصول على إحدى بطاقات التأهل في النهائيات. وتتمثل القارة الآسيوية في نهائيات كأس العالم من خلال أربعة منتخبات هي: اليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأستراليا، في حين كان بإمكان البحرين الحصول على بطاقة خامسة لولا خسارتها أمام نيوزلندا في الملحق العالمي. وسيغيب عن نهائيات كأس العالم العديد من النجوم المميزين خصوصاً من دول السعودية وإيرانوالإمارات وقطر والصين. وفيما يلي قائمة بمجموعة منتقاة من اللاعبين الذين رشحهم فريق التحرير على موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الإنترنت، بوصفهم أبرز الغائبين عن النهائيات الحالية: محمد نور (السعودية) يعد محمد نور، ضابط إيقاع خط الوسط في نادي الاتحاد السعودي، واحداً من أبزر نجوم الكرة السعودية والآسيوية خلال العقد الحالي، حيث قاد فريقه الاتحاد إلى الفوز بلقب دوري أبطال آسيا عامي 2004 و2005 وبلوغ المباراة النهائية عام 2009. ويمتلك محمد نور رؤية ثاقبة في الملعب إلى جانب تحركاته المميزة التي تمنحه خطورة بالغة على الفريق الخصم من خلال تمريراته القاتلة أو تسديداته المباغتة التي طالما نجح من خلالها في خطف العديد من الأهداف الثمينة والحاسمة. ياسر القحطاني (السعودية) فاز ياسر القحطاني مهاجم نادي الهلال السعودي بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2007 بعدما قاد منتخب بلاده إلى بلوغ المباراة النهائية في كأس آسيا 2007 قبل أن يخسر أمام العراق بهدف نظيف. ويعد القحطاني واحداً من أخطر المهاجمين في القارة الآسيوية، ويحمل العديد من الألقاب التي تعبر عن خطورته أمام المرمى، ومنها "القناص" و "روبن هود". وسجل القحطاني مع منتخب السعودية 59 هدفاً خلال 94 مباراة، وقد شارك مع الفريق في نهائيات كأس العالم 2006 كما هو الحال أيضاً بالنسبة لمحمد نور. جواد نيكونام (إيران) كان جواد نيكونام يتطلع إلى خوض المشاركة الثانية على التوالي مع المنتخب الإيراني في نهائيات كأس العالم، بعدما كان شارك في مباراتين عام 2006 في ألمانيا. ويلعب نيوكنام حالياً مع نادي أوساسونا الإسباني، ويعد من اللاعبين الخطرين في منطقة الوسط، حيث إنه يمتلك القدرة على بث الرعب في دفاع الفريق المقابل. علي كريمي (إيران) شارك علي كريمي مرة واحدة من قبل في نهائيات كأس العالم وذلك عام 2006 في ألمانيا حيث لم يقدم ما هو منتظر منه، خصوصاً أنه خاض ذلك العام موسماً صعباً مع نادي بايرن ميونيخ وتعرض لإصابة أثرت في عطائه في كأس العالم. ويشتهر كريمي بلقب "الساحر" وذلك بسبب طريقته المبهرة في مراوغة لاعبي الفريق الخصم والتلاعب بالمدافعين وقدرته على خلق خطورة من لا شيء أمام المرمى. إسماعيل مطر (الإمارات) يعد إسماعيل مطر "الفتى الذهبي" للكرة الإماراتية، حيث إنه أكد في أكثر من مناسبة مكانته كواحد من أفضل نجوم كرة القدم في القارة الآسيوية بعدما حصل في بداية مسيرته عام 2003 على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في كأس العالم للشباب عام 2003 عندما قاد الإمارات إلى الدور ربع النهائي. وسجل إسماعيل مطر 26 هدفاً خلال 86 مباراة دولية خاضها مع منتخب بلاده، وهو يعد النجم الأبرز في نادي الوحدة الذي توج بلقب الدوري المحلي هذا الموسم. يونس محمود (العراق) كان يونس محمود ولا يزال واحداً من أبرز الهدافين في الملاعب الآسيوية، ولكن عام 2007 لا يزال يعد الأبرز في مسيرته الكروية بعدما سجل هدفاً تاريخياً في المباراة النهائية أمام السعودية وقاد منتخب بلاده للتتويج بلقب كأس آسيا. وعلى صعيد الأندية، يلعب يونس محمود مع نادي الغرافة القطري، الذي توج مؤخراً بلقب الدوري المحلي وكأس ولي العهد، إلى جانب نجاحه في بلوغ ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2010، وتوج المهاجم العراقي بلقب هداف الدوري برصيد 21 هدفاً متساوياً مع البرازيلي كابوري مهاجم العربي. خلفان إبراهيم (قطر) سطع نجم المهاجم القطري الشاب خلفان إبراهيم عام 2006 بعدما حصل على جائزة أفضل لاعب في آسيا. وسجل خلفان إبراهيم 15 هدفاً خلال 50 مباراة مع المنتخب القطري، وهو يعد من أبرز نجوم نادي السد.