جددت من تبقين من خريجات معاهد المعلمات مطالبهن بالتعيين أسوة بزميلاتهن اللائي تم تعيينهن على مدار الثلاث السنوات الماضية بأمر ملكي. وذكرن ل"سبق": "مضى أكثر من سبعة أشهر على وعود وزارة التربية والتعليم بدراسة وضعنا بهدف تعييننا أسوة بزميلاتنا اللائي تم تعيينهن بأمر ملكي إلا أنها لم تنفذ وعودها, رغم أننا مشمولات بذات الأمر".
وقالت إحداهن إن وزارة التربية هي من أخطأت في حصرهن، وعليها معالجة وضعهن وتوفير وظائف لهن, بينما ذكرت أخرى أن وزارة التربية والتعليم ما زالت تمتنع عن أي تصريح ولم تأبه بكثرة خطاباتنا المتكررة لمعرفة مصيرنا المجهول، بحجة أنها تدرس وضعنا.
وتابعت: "إنني ومجموعة أخرى من الخريجات توجهنا خلال الأسابيع الماضية القليلة لمقابلة وزير التربية والتعليم شخصياً, وقد وعدنا بمتابعة شكوانا, وقد تضمن الخطاب مطلبنا الأساسي وهو التعيين أسوة بزميلاتنا بما قضى به الأمر الملكي".
وكان قد صدر أمر ملكي قبل أربع سنوات بتعيين 12600 خريجة من خريجات معاهد المعلمات على ثلاث دفعات بواقع 4200 خريجة، وجاء هذا العدد وفق حصر قامت به وزارة التربية والتعليم إلا أن هذا الحصر لم يكن دقيقاً الأمر الذي أسقط ما يقارب 3000 خريجة من قائمة التعيين.
وقد أكدت وزارة التربية والتعليم حينها في تصريح ل"سبق" أن ما تبقى من خريجات معاهد المعلمات مشمولات بالأمر الملكي، وأن الوزارة ستبحث أمر تعييهن، دون أن تحدد وقت التعيين الذي يعد أبرز مطالب المتبقيات من خريجات معاهد المعلمات.