نفذت إدارة سجون مكةالمكرمة، صباح اليوم، فرضية شغب وفك اشتباك في السجن العام بمشاركة جهات رسمية وحكومية، منها قوات الطوارئ والدفاع المدني وشركة الكهرباء والهلال الأحمر. ونتج عن فرضية الشغب إصابة سجينين وفردين من القوات المشاركة، وكانت الفرضية بمتابعة مدير إدارة سجون مكةالمكرمة اللواء طارق بن معتوق كردي، وبإشراف مدير السجن العام العقيد ماجد عبدالله النفيعي.
وهدفت الفرضية للوقوف الفعلي على العمليات ورصد السلبيات والإيجابيات التي تخرج بها الفرضية، كما هدفت لتدريب العاملين على كيفية التعامل مع تلك الأحداث عند وقوعها.
من جهته أوضح مدير إدارة سجون منطقة مكةالمكرمة اللواء طارق معتوق كردي ل "سبق" أن الخطط والفرضيات تقوم بها إدارة السجون تحسباً لوقوع حريق أو كارثة طبيعية أو اقتحام خارجي للسجن بحيث تكون مستعدة لأي طارئ.
كما يحصل أفراد وضباط السجن على دورات متعددة في فك الشغب وإخماد الحريق والتعامل معه من حيث إخراج المحتجزين ونقلهم لموقع الفرز، كما حدث في فرضية اليوم، إذ تفاوض أفراد وضباط السجن مع السجناء الذين احتجزوا عريف السجن، وبعد مفاوضات متعددة لم تفلح معهم، تم استدعاء قوات الطوارئ، التي تولت عملية الاقتحام وإخراج المحتجز، ومثل هذه التجارب يتم عملها بشكل مجدول في إدارة سجون مكةالمكرمة سواء في شعبة الإصلاحية أو شعبة السجن العام أو سجن النساء، وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.