شرطة جدة تقبض على 7933 في حملات مكثفة خلال 3 أشهر

تنوعت قضاياهم بين ترويج مُسكرات وخطف حقائب نسائية وسرقة سيارات

شنّت شرطة جدة حملات عدة في مواقع من المحافظة بأوقات مختلفة وأزمنة متفاوتة أسفرت عن ضبط 7933 حيث بلغ عدد المقبوض عليهم في القضايا جنائياً 126 شخصاً ما بين مطلوبين في قضايا ومُرتكبي حوادث جنائية. ومجموع المقبوض عليهم بتهمة مخالفة نظام الإقامة 3657.
والمقبوض عليهم بتهمة مخالفة نظام العمل 606 ومجموع المقبوض عليهم من المتسوّلين 3544 ما بين رجال ونساء وأطفال، بلغ عدد النساء 1858 امرأة وعدد الأطفال المتسوّلين 1676 طفلا وعدد الرجال 10 جميعهم أجانب من جنسيات متعددة.
و استهدفت الحملات التي تمت خلال الربع الاول من العام الجاري مكامن لعصابات رصدت تحركاتها مسبقاً.
أوضح ذلك الناطق الرسمي لشرطة جدة المكلف الملازم أول نواف بن ناصر البوق، مؤكدا أن شرطة جدة تلقت بلاغات من مواطنين على هاتفها المجاني رقم (6425550) حول الاشتباه بمواقع وأشخاص من مواطنين وعلى أثرها جرى عمل التحريات اللازمة للتأكد من مدى صحة البلاغات والتي عُولجت ضمن الحملات الميدانية الأسبوعية بواقع خطط عمل اشتملت على عمليات دهم ونقاط تفتيش.
وتنوعت القضايا المضبوطة ما بين سرقات وترويج وتصنيع للمُسكر وخطف حقائب نسائية وسرقة سيارات ونصب واحتيال وتستر تجاري على عمالة وافدة وفتح محال من غير تراخيص وإخلال بالآداب العامة، وملاحظات متنوعة أخرى اشتملت على (باعة جائلين – تسوّل – غسل سيارات – ومخالفات مرورية)، واتخذ اللازم حيال المقبوض عليهم بإحالتهم الى جهات الاختصاص والتحقيق لاستكمال الإجراءات. وشاركت في الحملات المتتالية وحدات من شعبة الضبط الإداري بشرطة جدة وفرق من الدوريات الأمنية والبحث الجنائي .
وذكر الناطق الرسمي في هذا الجانب، أن الشرطة تتابع مواقع انطلاق المتسوّلين وطرق توزيعهم، ولكن نتطلع إلى تعاون المواطنين في عدم المساهمة بانتشار هذه الظاهرة، عن طريق إعطاء تلك الشريحة المال والذي لا يوجّه في مكانه الصحيح، لأن بعضهم يتخذ التسوّل مهنة يستدر بها عطف الناس ويستخف بعقولهم.
وجرى تحريز ما تم ضبطه مع الأشخاص بجميع فئاتهم من مسروقاتٍ وأدوات استُخدمت في جرائمهم، واتخاذ الإجراءات بحقهم، كما أُحيل المقبوض عليهم إلى جهات الاختصاص، كل على حسب جرمه ومخالفته.
وأفاد اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي مدير شرطة جدة، بأن العمل يجري على قدمٍ وساقٍ للقضاء على أي مخالفة أو جريمة مهما تعدّدت أشكالها وطرقها، وقال إنه سعيد بالوعي وروح المسؤولية، التي يلتمسها من المواطن الغيور على مكتسبات وطنه.