"هاشتاق السعودية" يحتفل بالمليونية ويطلق خدمة جوال قريباً

سينشر تطبيقاً على الآيفون والآيباد وأجهزة الأندرويد

احتفل حساب "هاشتاق السعودية" ب"تويتر" أخيراً بوصوله إلى أكثر من مليون متابع بجانب توثيقه رسمياً من الشركة الأم، وهو أول وأكبر حساب متخصص بنشر وإشهار ما يُسمى ب"الهاشتاقات" الجديدة المتداولة بين المغردين السعوديين.

وأوضح مؤسس الحساب فارس الرحيمي ل"سبق" أن "الحساب تم تأسيسه في أواخر 2011 لتوفير هاشتاقات مناسبة لعديد من الأخبار والقضايا والأحداث التي تمس الشارع السعودي، بالإضافة إلى تقديم أكثر وسوم تويتر نشاطاً وتداولاً بين مغردي تويتر في السعودية على وجه الخصوص".

وتابع: "من هنا بدأت الفكرة حيث لم يكن هناك حساب أو موقع يقدم هذه الخدمة وسد هذا النقص الحاصل والحمد لله".

وقال "الرحيمي": "نجحنا بفضل الله ثم بفضل دعم متابعينا وإعجابهم بالفكرة وتواصلهم معنا، ومما يسرنا أكثر الحمد لله أننا استطعنا إلهام الكثير من المبرمجين لتصميم مواقع وتطبيقات شبيهة بتقديم خدمتنا نفسها، وبالتالي إثراء المحتوى العربي وتنظيمه بشكل أفضل".

وحول الطموحات المستقبلية بعد تخطيهم المليونية الأولى، أوضح "الرحيمي" أن "الخطوات القادمة راح تتركز على نشر تطبيق خاص بالحساب على أجهزة الآيفون والآيباد وأجهزة نظام الأندرويد، بالإضافة إلى موقع ويب خاص يقدم الخدمات نفسها لكن بأسلوب مختلف".

وزاد: "هناك مفاجأة قادمة ممثلة في خدمة جوال هاشتاق السعودية بطريقة مبتكرة ربما لم يسبقنا إليها أحد ونتوقع لها النجاح الكبير بعد نزولها خلال القريب العاجل".

وقال: "طموحنا أن يكون هاشتاق السعودية مؤسسة إعلامية اجتماعية راصدة للرأي العام في المملكة وتقيس سلوك القارئ والمتابع السعودي لما يدور حوله من أحداث ومواقف وقضايا على جميع الأصعدة".

ولفت "الرحيمي" إلى أن "جعل الحساب شمولياً على مستوى العرب ليس من ضمن الخطط الحالية لأن التخصص والتركيز أحد أسس نجاحنا، وبالتالي تشتيت الجهود سينعكس سلباً على ريادتنا لتويتر في السعودية".

واستدرك: "لكن مع ذلك نقوم أحياناً بنشر وسوم متداولة على مستوى العالم العربي خصوصاً تلك التي تخص القضايا العربية والإسلامية كثورات الربيع العربي وقضية فلسطين وسوريا وغيرها".

و"هاشتاق السعودية" من أشهر الحسابات في "تويتر" ويحتل المركز الثالث في السعودية من حيث عدد المتابعين للحسابات غير الشخصية والخامس من حيث التأثير والتفاعل بنسبة 78.15 % حسب إحصائيات "تويبار".