أطفال دار الحضانة الاجتماعية بجدة يحتفون بشفاء الملك

سجلوا كلماتهم البريئة لأبي متعب على جدارية طولها 3 أمتار

احتفل أطفال دار الحضانة الاجتماعية بجدة في تظاهرة حب وولاء بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وذلك من خلال برنامج احتفالي تتضمن عدداً من الفقرات المختلفة، التي شارك فيها الأطفال بعباراتهم الصادقة ورقصاتهم وأهازيجهم الوطنية في فقرة استعراضية بعنوان: "لا بأس" , ثم سجلوا كلماتهم البريئة الصادقة على جدارية بلغ حجمها 3 أمتار في مترين.
الطفلة العنود ابنة التسع أعوام شدت بصوتها الطفولي بقصيدة "وقفتك سالم", وقد اختلطت مشاعر حبها للوطن ولراعي هذا الوطن وسط تفاعل جميل من الحضور والضيوف, ليسرد بعد ذلك عرض "بروجيكتور" ذكريات أطفال دار الحضانة مع الوالد الغالي عبدالله بن عبدالعزيز خلال العديد من المناسبات.
وسجلت مديرة دار الحضانة مريم حتيمش كلمتها على الجدارية قائلة: نتذكر دائماً عبارتك يا خادم الحرمين "دامكم بخير أنا بخير" , ونحن نقولها لك اليوم: "دامك بخير إحنا بخير", نحمد الله أن أتم نعمته عليك وأدام عليك لباس الصحة والعافية وحفظك من كل مكروه.
وأردفت نائبتها نورة بنت عبدالرحمن آل الشيخ: بحمد الله وشكره على رؤية خادم الحرمين سالماً معافى, وهنأت وطناً عبدالله بن عبدالعزيز هو قائده وأمة هو ذخرها بسلامته.
مدربة المهارات نزيهة بنت مكي الرفاعي أكدت أنها لم تجد في إعداد هذه الفعالية بمشاركة الابنة ريم عبدالغني سوى الإقبال والمساهمة الفاعلة من قبل منسوبات الدار والأطفال حباً وولاءً وسعادةً بشفاء خادم الحرمين الشريفين, معبرةً عن سعادتها الشخصية في تنظيم هذا البرنامج داعيةً الله لوالدنا الغالي عبدالله بدوام الصحة والعافية.
واختتمت المديرة العامة للإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقة مكة المكرمة، غادة بنت منصور عبدالغفار بتأكيدها على أهمية تفعيل مثل هذه المناشط الوطنية والدينية والاجتماعية والتاريخية داخل الدور الإيوائية لأبنائنا وبناتنا الأيتام، لما لها من دور بالغ الأهمية في غرس المبادئ والقيم والانتماء للدين والوطن والمجتمع , ولعب دور الأسرة بالشكل الأمثل في تنشئة العبد الصالح والمواطن الحق داخل كل طفل بالدور الإيوائية.
ووجهت الشكر لمديرة دار الحضانة الاجتماعية بجدة، وجميع منسوبات الدار، والأبناء الأيتام بالدور على جهودهم المباركة والهادفة.