كاميرات المراقبة تقود لضبط فاعل الفاحشة بطالب متوسطة في الرس

الشرطة فكّت غموض القضية وأحالت الجاني لهيئة التحقيق

تمكن مركز شرطة محافظة الرس من كشف غموض قضية تسلل ثلاثيني إلى ردهات مدرسة ابن باز المتوسطة وصعوده للدور الأول، ومباغتة أحد الطلاب وفعل جريمة اللواط به في دورات المياه.
وجاءت عملية القبض على الجاني بعد عدة أشهر من فعلته الشنيعة، بفعل كاميرات المراقبة داخل المدرسة، وأكدت شرطة القصيم في بيان لها أن حيثيات هذه الجريمة نشرت في الصحف الإلكترونية والمنتديات، ما نتج عنه ردة فعل سلبية.
وقال الناطق الإعلامي لشرطة القصيم العقيد فهد الهبدان: "بفضل من الله، استعنا بكاميرات التصوير ومن خلالها تم تحديد الشبهة حول الشخص السعودي الذي لا تربطه علاقة بأي طالب بالمدرسة ما يدل على تخطيطه لفعل جريمته الدنيئة".
وتابع: "كان للمدرسة دور فعال في التعرف على الجاني بفعل وجود كاميرات التصوير، وقد ساعدنا ذلك في التعرف على الجاني وكشف غموض الجريمة البشعة التي لا تمثل أخلاقيات المواطن السعودي".
وأضاف: "كما كان لشرطة الرس بقيادة العقيد صالح القرزعي مدير الشرطة دور مهم في مع حصر المشبوهين وأصحاب السوابق والبحث على الجاني وفق الأسلوب الإجرامي، ما نتج عن ذلك تحديد عدة أشخاص تحوم حولهم الشبهة، وبعد تركيز التحريات تم تحديد الشبهة في شخص ألقي القبض عليه وتبين أنه سعودي في العقد الثالث من العمر عاطل عن العمل ومن أصحاب السوابق، وبإحالته إلى إدارة الأدلة الجنائية بشرطة القصيم أثبتت الفحوصات المخبرية إيجابية العينة الخاصة به للعينة التي تم رفعها من مسرح الحادث داخل المدرسة بنسبة 100%".
وأشار إلى أن مركز شرطة محافظة الرس فتح التحقيق مع المتهم، واستمع إلى أقواله وجمع معلومات كاملة ومفصلة ومن ثم أحال القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بمحافظة الرس، لاستكمال التحقيق مع الجاني، حسب الاختصاص.