"حدود" جازان يسمح بعبور "العربة المتنقلة" لتُصدر هوية مُسِنّ

بعد أن اعتمد لها دورية لتأمين ومرافقة موظفي الأحوال

توجّهت صباح أمس الاثنين مركبة الأحوال المدنية الخاصة بإصدار الهوية الوطنية إلى قرية "غربي آل عطيف" الحدودية شرق منطقة جازان؛ لإصدار "بطاقة" لشيخ قبيلة سابق مقعد، أرسل خطاباً إلى قطاع حرس الحدود؛ لتسهيل مهمة وصول الطاقم إلى القرية بعد أن منعت دوريات حرس الحدود عبور الطاقم أمس الأول حفاظاً على سلامتهم؛ كونها منطقة حدودية.

وقال المشرف العام على العربات المتنقلة بأحوال منطقة جازان عبدالله المباركي ل"سبق" إن القرية التي تم التوجه إليها لتصوير المسن وإنهاء إجراءات حصوله على الهوية الوطنية قرية جبلية، تقع ضمن الحدود.

وأضاف بأن المسن يعاني ظروفاً مَرَضية صعبة، جعلته طريح الفراش منذ أكثر من خمس سنوات، ولا يستطيع الكلام، ويتنفس عبر فتحة بالحلق.

وأبدى المباركي تفهمه لطبيعة عمل أفراد حرس الحدود، وقدم لهم الشكر والعرفان على تعاونهم وتسهيل مهمة وصول الطاقم إلى قرية المسن الحدودية، وثمن الجهود التي يبذلونها لحفظ الأمن والاستقرار وسلامة المواطنين.

وكانت دوريات حرس الحدود بمنطقة جازان المتمركزة في نقطة "المراني" الجبلية، شرق محافظة العارضة، قد منعت صباح أمس الأول الأحد مركبة الأحوال المدنية من العبور إلى قرية "غربي آل عطيف"؛ لإصدار هوية لمسن في منزله.

وكشف مصدر في حينه ل"سبق" أن المنع جاء حفاظاً على سلامة طاقم الأحوال؛ كون المنطقة حدودية، ويجب على الأحوال التنسيق مسبقاً مع حرس الحدود لدخولها، وذلك بإرسال خطاب رسمي لاعتماد دورية لتأمين ومرافقة موظفي الأحوال إلى داخل القرية المعنية.