أمير نجران: مفجرو أنفسهم في أطهر البقاع أضل من الأنعام

أكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن من باعوا أنفسهم للضلال للنيل من أقدس الأزمنة والأمكنة واستهداف المؤمنين القادمين من كل بقاع العالم لزيارة مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام في هذه الأيام المباركة، «إن هم كالأنعام بل أضل سبيلا»، مشددا على أن الأنعام تسبح بحمد الله وإن كانت بغير عقل، فيما هؤلاء يخططون لقتل المسبحين وحماة أطهر البقاع، فهم أضاعوا عقولهم بأنفسهم، فعليهم من الله ما يستحقون. وأوضح لدى معايدته الأهالي أمس الأول (الأربعاء) بمناسبة عيد الفطر المبارك أن الأحداث المؤسفة سواء في المدينة المنورة أو القطيف أو جدة تبرهن على تسخير هذه الجماعة الفاسدة كل ما لديها لمحاربة ديننا الحنيف ومحاولة تمزيق لحمتنا وتماسكنا «لكن هيهات لهم ذلك فالشعب الكريم ورجال الأمن عليهم بالمرصاد». وبين أن ما تعيشه بلادنا ولله الحمد من أمن وطمأنينة جاءت برعاية الدولة وولاة الأمر وبإخلاص المواطن الغيور على دينه ووطنه، هو ما يحسدنا عليه المغرضون والأعداء المتربصون بديننا ووحدتنا. وعبر عن فخره واعتزازه برجال القوات العسكرية سواء المرابطين على الحدود أو رجال الأمن في الداخل، وقال «نستحضر في هذه اللحظة، إخوانا لنا، سلاحهم الإيمان، ودرعهم التقوى، يرابطون على ثغور بلادنا، حماية لمقدساتنا، ودفاعًا عن أرضنا وكذلك رجال الأمن في الداخل، المخلصين، الذين يسهرون على راحتنا، ويجاهدون لتأمين سلامتنا، فكلنا فخر واعتزاز بهم، وببطولاتهم وانتصاراتهم.. نسأل الله أن يثبتهم، ويتغمد الشهداء منهم بواسع رحمته، ويعجّل في شفاء المصابين».
من ناحية أخرى، سجل أمير نجران زيارات معايدة لكل من شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام علي بن جابر أبو ساق في منزله بحي العريسة وشيخ شمل قبائل جشم يام سلطان بن سالم بن منيف بمنزله في حي رجلاء، واللذين أعربا عن اعتزازهما بزيارة أمير نجران والتي تجسد عمق التلاحم بين المسؤول والمواطن.
من ناحية أخرى، شارك أمير نجران مساء أمس الأول حفل الأهالي بمناسبة عيد الفطر المبارك ودشن فعاليات مهرجان صيف نجران وذلك بمركز الأمير مشعل للمعارض والمؤتمرات بمدينة نجران، وذلك بحضور أمين نجران فارس بن مياح الشفق ومدير فرع هيئة السياحة والتراث الوطني صالح بن محمد آل مريح.
وتشمل الفعاليات في هذا العام برامج متنوعة، ومسرح الطفل والأسرة، ومسابقة الأسرة والطفل وفرقة المرح الترفيهية وسباق الجري لذوي الاحتياجات الخاصة، والألعاب الكهربائية والهوائية والمائية، إلى جانب العديد من الأمسيات الشعرية والمسابقات والبرامج التي تلبي احتياجات زوار المنطقة.