نتوق للعودة إلى ميادين الفداءرغم «البتر»

انتشرت صورهم في مواقع التواصل الاجتماعي, ابتسامات مشرقة تضيء وجوههم، متسلحين بقوة الصبر والتفاؤل.. محتسبين ما قدموه لوطنهم في سبيل الله.
من أبناء تبوك .. رفقاء الجنود الأبطال الذين شاركوا في القوات البرية في الحد الجنوبي للدفاع عن أرض الوطن.
«عكاظ» تواصلت مع الذان ظهرا في الصورة الأكثر تداولا أخيرا في مواقع التواصل الاجتماعي .. فاتحين قلوبهما المليئة بالثبات والعزيمة وحب الوطن.
يقول مشعل ظاهر البلوي، أحد الجنود الأبطال الذين شاركوا في الدفاع عن الوطن في الحد الجنوبي، إذ أصيب في إحدى المعارك " فور سماعي لنبأ مشاركتي في الدفاع عن الوطن .. امتلأ قلبي فخرا، شعرت بأن التاريخ سيكتب في فصوله مشاركتي في الدفاع عن بلدي .. والدتي دعمتني بقوة ورأت في مشاركتي فخرا وشرفا لا يضاهيه شرف.
وعن إصابته أوضح مشعل، أنه تعرض إلى بتر في ساقه اليسرى ويخضع للعلاج في مراكز العلاج الطبيعي وينال الرعاية الطبية الكاملة "الحمد لله إن هذه الإصابة جاءتني في ميادين الشرف والرجولة وفي خدمة الدين والوطن"، أما زميله منصور الحويطي فيقول ل "عكاظ": حينما سمع والدي خبر انضمامي إلى القوات المدافعة عن الوطن والعقيدة دعمني بقوة، وبعد إصابتي في ميدان الشرف والفداء ظلت كلمات والدي ترن في أذني، حييت .. ويتابع الحويطي "حتى بعد إصابتي تبقى كلمات والدي دائما ما ترن في أذني، وأحمد الله عز وجل دائما أن إصابتي كانت في سبيل الله وفي الدفاع عن الوطن.
«أتمتع حاليا بروح معنوية عالية وقوية، أتمنى أن يكتب الله لي الشفاء كي أتمكن من العودة إلى الحد الجنوبي والوقوف مع إخوتي هناك للدفاع عن وطني العزيز، ويضيف الحويطي» دائما تبقى كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع هي البلسم الحقيقي لنا كمصابين .. هم ذخرنا وسندنا .. لذلك نشعر دائما بالاهتمام بنا وهو الأمر الذي يشعر به المواطن في كافة مجالات الحياة.