انطلاق «كتاب الرياض» بتسليم جوائز الفائزين وتكريم المسرحيين

تشهد الرياض مساء اليوم (الأربعاء) افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث سيتم في حفل الافتتاح تكريم الفائزين بجائزة وزارة الثقافة والإعلام، وتكريم لعدد من رموز المسرح السعودي في السبعينات، بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي.
وتحضر جمهورية اليونان في المعرض كضيف شرف لهذا العام، وستقدم من خلاله تاريخ اليونان وحضارتها، وما لها من تاريخ عريق في الفلسفة والفكر الإنساني، وسيكون الجناح طيلة أيام المعرض، مما يتيح للزوار الفرصة لمشاهدة هذه الحضارة العريقة.
كما سيشهد المعرض فعاليات متنوعة تخصصها اللجنة الثقافية بما فيها تخصيص تسع فعاليات في مجالات مختلفة كالقراءة والتأليف والمسرح والسينما والإبداع، كما تحضر عدد من الندوات الثقافية المخصصة لشخصية الأمير الراحل سعود الفيصل، لما له من إسهامات كبيرة في خدمة دينه وملكه ووطنه لأعوام مديدة، تقارب ال47 عاما.
ويذكر أن اللجنة الثقافية المهنية في الصحافة الإلكترونية، يحاضر فيها كل من الأميرة موضي آل سعود عن الصحافة الإلكترونية وأسئلة في المهنية، والدكتورة مها عبدالمجيد من مصر عن المهنية في الصحافة العربية الإلكترونية، وعلي الحازمي عن المهنية وتجربة صحيفة سبق الإلكترونية، المهندس هاني الغفيلي المهنية بين الصحافتين الورقية والإلكترونية بإدارة الدكتور فايز الشهري.
اللواء منصور التركي ويوسف الديني وكامل الخطي يقدمان مساء الاثنين القادم ندوة إعلامنا وجرائم الإرهاب، ويقدم الفنان فهد الربيق ورشة فنية في الفنون البصرية وقراءة نقدية للفنانة هدى العمر بعنوان «الاتجاهات الفنية في قراءة اللوحة البصرية».
ومساء الثلاثاء ندوة بعنوان «سبل تحصين الوحدة الوطنية» لكل من الدكتور عبدالرحمن عسري وسعيد آل مرمضة، ومحمد محفوظ. ومن إسبانيا يقدم لويس كلاودو التجارب العالمية في مجال المكتبات الإلكترونية. ومن لبنان صلاح شابور متحدثا عن تجربة النيل والفرات، وتقدم الدكتورة إبتسام حسين محاضرة بعنوان «التعامل مع الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة» بالتعاون مع جمعية رعاية الطفولة، ويقدم الدكتور أحمد عبدالكريم من مصر رحلة الكتاب مع الفنون وهدى الرويس الصورة والكتاب ووسيمة العشيوي البعد السيكولوجي في التيبوجرافي لعنوان الكتاب.
وأما الفنون التشكيلية فلها نصيب من المعرض، حيث قام عدد من الفنانين السعوديين بالمشاركة بأعمالهم الفنية تحت مسمى «ريشة الحزم»، في تعبير فني ومساهمة تشكيلية في دعم عاصفة الحزم التي انطلقت عملياتها في الحد الجنوبي لإنقاذ اليمن الشقيق.