أعلن قطاع الشؤون التجارية بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي أن خطته التشغيلية للقطاع الدولي لعام 2016، تضمنت زيادة في الرحلات والسعة المقعدية، وتكثيف تواجد الناقل الوطني على المستويين الإقليمي والدولي، خصوصا على المحطات التي تشهد إقبالا متزايدا على السفر. فيما أوضح نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي خالد بن حماد البلوي أن تحديث وزيادة عدد طائرات الأسطول أتاح إضافة أكثر من 2.٫84 مليون مقعد للسعة المقعدية على القطاع الدولي خلال العام الجديد لتصل إلى 18137657 مقعدا وبزيادة تصل نسبتها 18.6 % عن خطة عام 2015. وأشار إلى أن الخطة التشغيلية لعام 2016، تتضمن التشغيل إلى محطات دولية جديدة وتعزيز موقع الشركة التنافسي في سوق النقل الدولي. وقال البلوي: من المقرر أن تستلم الخطوط السعودية خلال عام 2016، «29» طائرة جديدة من طراز B777-300 و B787، وقد استلمت منهما الأسبوع الماضي 4 طائرات، وكذلك من طراز ايرباص A330 و A320، التي تم التعاقد للاستحواذ على 50 طائرة، منها يتم استلام 16 طائرة هذا العام واستلامها بالكامل في أقل من 3 أعوام. ولفت إلى أنه باكتمال وصول الطائرات ال 29 الجديدة نهاية عام 2016، سوف يرتفع عدد الرحلات الأسبوعية في الاتجاه الواحد على القطاع الدولي اعتبارا من ديسمبر 2016، إلى 779 رحلة بنسبة زيادة 23 % عن معدل الرحلات الأسبوعية خلال ديسمبر 2015. وأشار البلوي إلى أن الخطوط السعودية قد أتمت جاهزيتها للتشغيل إلى أربع محطات جديدة، المالديف، الجزائر، ميونخ، أنقرة، إذ سيتم التشغيل إلى جزر المالديف أولا اعتبارا من 30 من مارس المقبل بواقع رحلتين في الاتجاه الواحد وأربع رحلات في الاتجاهين أسبوعيا الرياض - المالديف - الرياض) بواسطة طائرة بوينج B777-200، وسيتم التشغيل إلى ميونخ ابتداء من 4 يوليو المقبل بخمس رحلات أسبوعيا في الاتجاه الواحد و10 رحلات في الاتجاهين الرياض - ميونخ - الرياض على طائرات من طراز ايرباص A320. وبين أنه خلال الربع الرابع من العام سيتم تشغيل 4 رحلات أسبوعيا في الاتجاه الواحد، 8 رحلات في الاتجاهين «جدة - أنقرة - جدة» بطائرة ايرباص A330 الجديدة، كما سيتم التشغيل إلى الجزائر بأربع رحلات أسبوعيا في الاتجاه الواحد و8 رحلات في الاتجاهين «جدة - الجزائر - جدة» بطائرات من طراز بوينج B777-300. على صعيد آخر قال الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران، أمس إن الشركة التي تعد من الشركات القليلة لتأجير الطائرات في الخليج تتوقع إضافة ما بين 30 و35 طائرة إلى محفظتها الحالية التي تضم 97 طائرة. وأضاف فيروز تارابور في مقابلة مع رويترز: «نأمل في حجز ما بين 30 و35 طائرة أخرى وسيكون الطلب متنوعا بين الطائرات العريضة والنحيفة البدن والطائرات ذات المحركات التوربينية». وتابع تارابور: «أعتقد أن هناك فرصة على المدى القصير لأن المستأجرين لديهم المعدات الجاهزة وكذلك عندما تتسلم خطوط الطيران الطائرات الجديدة وتحتاج إلى حلول للتمويل أو التأجير».