أقامت وحدة الحماية الاجتماعية بالمدينةالمنورة ملتقى الأمان الأسري، الذي احتفت فيه بمرور عشر سنوات على إنشاء برنامج الأمان الأسري الوطني التابع لوزارة الحرس الوطني، أمس تحت شعار (دور الأسرة في نبذ العنف والإرهاب) في قاعة طيبة بمستشفى الصحة (مجمع الأمل)، لتسليط الضوء حول ملف العنف الأسري بحضور مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة المدينةالمنورة علي بن غرم الله الغامدي، وصاحب الفضيلة الشيخ عبدالسلام بن حمد العوفي، بالإضافة إلى عدد من المختصين في مجال الحماية الاجتماعية وأعضاء لجنة الحماية بمنطقة المدينةالمنورة بمشاركة عدد من الجهات (الحكومية- الأهلية) ممثلة بإدارة التعليم، جمعية أسرتي، شرطة المنطقة، هيئة التحقيق والادعاء العام، الصحة النفسية، مستشفى النساء والأطفال، حقوق الإنسان، إدارة مكافحة المخدرات، وقدم الدكتور نايف المرواني ورشة عمل بعنوان «الأسرة في تعزيز الأمن الفكري» الذي هدف إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع المديني ومحاربة العنف بجميع أنواعه وأشكاله والإجراءات القانونية في التعامل مع الحالات فيما يخص وحدة الحماية الاجتماعية وشرطة المنطقة وهيئة التحقيق والادعاء العام وإبراز الخدمات التي تقدمها الوزارة في مجال الحماية الاجتماعية، كما تم ترتيب وطباعة بروشورات عن الحماية الاجتماعية والأمان الأسري. من جانبه أوضح ل «عكاظ» مدير وحدة الحماية الاجتماعية بالمدينةالمنورة عادل العياضي أن وحدة الحماية الاجتماعية أنشئت عام 1425 بالمدينةالمنورة وهي تقدم الحماية الاجتماعية للمرأة أيا كان عمرها والطفل دون سن 18 وبعض الفئات المستضعفة من التعرض للإيذاء والعنف الأسري بشتى أنواعه، وكذلك التدخل السريع في حالات الإيذاء والتنسيق الفوري مع الجهات ذات العلاقة (الحكومية- الأهلية) لخدمة ضحايا العنف الأسري في المجتمع ونشر الوعي بين أفراد المجتمع حول ضرورة حماية أفراد الأسرة من الإيذاء والعنف. وأشار العياضي إلى استراتيجية العمل مع حالات الحماية وهي: الإصلاح والتأهيل والإيواء الموقت.