بسط الأمن والإغاثة ودعم الجيش في الأولويات

أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، أن الحكومة اليمنية ستمارس مهامها فورا لإرساء الأمن والاستقرار وتلبية احتياجات الشعب اليمني وترتيب البيت من الداخل فضلا عن تعزيز التنسيق بين قوات التحالف والجيش اليمني وأفراد المقاومة لاستكمال تحرير كامل الأرض اليمنية من قبضة مليشيات الحوثي وصالح.
وقال بادي في تصريحات ل «عكاظ» إن نائب الرئيس ورئيس الوزراء اليمني خالد بحاح عقد أول جلسة لمجلس الوزراء خلال أمس لتحديد الأولويات ووضع خارطة عمل تنفيذية للوزارات لبسط الأمن وتعزيز الاستقرار والتهيئة لوصول المواد الإغاثية ومعالجة الجرحى والتهيئة لإعادة الإعمار وفق خارطة طريق طويلة المدى.
وحول نتائج لقاءات المبعوث الأممي ولد الشيخ، قال إننا أكدنا له أن تنفيذ 2216 دون قيد أو شرط هو مفتاح حل الأزمة، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستكون مليئة بالعمل وأن الحوثي في الرمق الأخير بعد النجاحات التي حققتها المقاومة في تعز ومأرب والضالع وعدن وبدء عملية مأرب. وقال «إن هناك خطة لإعادة الإعمار وتصفية الجيوب وإيصال الخدمات من ماء وكهرباء وتحسين الوضع الصحي للشعب اليمني الذي تعرض لإبادة من قبل جماعة الحوثي».
وأشار إلى أن معنويات الجيش والمقاومة مرتفعة بعودة نائب الرئيس حيث خلقت العودة ارتياحا كبيرا في جميع الأوساط اليمنية وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على مستقبل العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش اليمني بالتنسيق مع قوات التحالف والتي لعبت دورا جوهريا في تحقيق الانتصارات ضد الحوثي وبما يسهم في استعادة الدولة اليمنية.
وكان بحاح وسبعة من أعضاء حكومته وصلوا أمس إلى عدن لاستئناف أعمال الحكومة من الداخل اليمني بعد خمسة أشهر على وجودها في الرياض. ووصل مع بحاح إلى عدن كل من وزير الداخلية عبده محمد الحذيفي، ووزير الاتصالات لطفي باشريف، والتخطيط والتعاون الدولي محمد الميتمي، والمغتربين علوي بافقيه، والشؤون الاجتماعية سميرة باعبيد، إضافة إلى المتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي، ونائب وزير المالية حسام الشرجبي، ونائب وزير النفط أحمد باصريح، ووكيل وزارة الخارجية أوسان العود. وقد زار بحاح مدينة عدن قبل شهرين لساعات، حيث اطلع على وضع المدينة ومتطلبات المرحلة المقبلة.