ياطيب القلب وينك حرام تهجر ضنينك مشتاق لك يا حياتي عسى يردك حنينك يا شوق عيني لعينك قال: إن طرح المساواة في تقدير المشاعر والأحاسيس بين المرأة والرجل.. مسألة لا تخطر على البال.. فآلام المرأة لا تتساوى مع آلام الرجل.. وأحزانها لا تتساوى مع أحزان الرجل! وأطباء العاطفة قالوا: أما طيبة القلب في المرأة.. فهي من أجمل مكوناتها الإنسانية والأخلاقية.. لأنها تفتح آلاف الجسور بينها وبين الناس.. وهي تكسب آلاف المعارك بطيبة قلبها.. وحين تواجه ظروفا صعبة في الحياة مع البشر فإن القلب الطيب ينقذها من محن وأزمات كثيرة! إنه نوع من النبل والترفع.. لأن القلب الطيب يمنحك السكينة والإيمان.. وحين ترى هذا الإحساس في قلب امرأة فهي تكون الشاطئ والملاذ! في نفس الوقت قالوا: إن مشاعر المرأة وأحاسيسها.. أقوى وأشد وأطول عمرا من مشاعر الرجل وأحساسيسه! إنها تحب وتكره.. لكن حبها هو الأعظم.. هي محتوى الدنيا ومضمونها.. وإلا.. فلماذا - ياناس - كانت الجنة تحت أقدامها! قالوا: الحب.. شوق!. طبيب باطني : ت 2216 665
