ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة المربي الأديب حبيب بخش، وأمام هذا الفقد الفادح، لا نملك الا أن نبتهل الى الله عز وجل ونسأله بوجهه الأكرم واسمه الأعظم وعطيته الجزلى أن ينزل على الفقيد شآبيب الرحمات وأن يعوضه دارا خيرا من الدار الفانية في مقعد صدق في الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشّهداء. إن سيرة الشيخ حبيب بخش حافلة بالفضل والعطاء والريادة، سيرة كتبها بنبوغه بكفاحه، بصبره، سيرة نقية، بهية. قدم الفقيد للفكر والأدب والتربية والإعلام عصارة فكره وخدم ثقافة بلاده بكل ريادة وتميز وإنتاج. كان الفقيد من كتاب الرأي المرموقين، أخلص في ما كتب، لدينه ورسالته، ووطنه، وقيادته، كان نعم المعلم، نعم المواطن نعم الإنسان، كان مشعل علم، وقناة خير، ووجيه مجتمع، وصانع معروف.. عزائي لكل من أصيب في الفقيد التربوي حبيب عبدالرشيد بخش. لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار. إنا لله وإنا إليه راجعون.