من الذات العام الآن؟

** من يذكر منكم الحملة الإعلامية التي شنت على الأهلي حينما دخل سوق الصفقات والانتقالات؟ ما زلت أذكر الميزانية التي حوصر بها الأهلي وأذكر من قادوا تلك الحملة بعباراتهم وسحناتهم..!!
** أسأل عنهم مثل غيري أين هم اليوم من الصفقات والأرقام والميزانيات المفتوحة ومقولة «اللي نبيه سنجيبه»..!!
** لماذا غمزوا ولمزوا حول الأهلي واليوم الإشادات تملأ وسائل الإعلام كل الإعلام..!!
** وفي إطار آخر من التأليب والتحريض، هناك من شن هجوما عنيفا على اتحاد الكرة على خلفية تأجيل مباراة للأهلي حينما وصل نهائي آسيا ودسوا بين عباراتهم الذات العام دون أن ندري أي ذات كان يشتمون..!!
** اليوم تسهيلات بالجملة لكثير من الأندية، بل إن بعض هذه الأندية حصل الموسم الماضي على كل شيء من ومن ومن ولم نسمع من يقول نصف ما قالوا عن الأهلي الذي لم يعط حقه وأخذت بعض حقوقه وابنه يتفرج..!!
** أحببت أذكركم بهذا حتى لا تنسوا ذاك وربما يستمر الحال على ما هو عليه إلى أن يأتي من يقول كذا دمار وتدمير للرياضة وأخلاقياتها..!!
** السجال الحاصل بين أمين الاتحاد أحمد الخميس وإبراهيم الربيش المستقيل من رئاسة لجنة الانضباط كشف لنا الديربيات التي تلعب على ملعب الاتحاد السعودي وبين أعضائه الذين قسمتهم الأندية ولم يجمعهم الاتحاد..!!
** والحوار حول هذا الديربي جاء كما هو حال المدرجين، كل يغني على ميوله وفي النهاية نسأل أين الذات العام من هؤلاء..!!
** لا نشك مجرد شك أن لدى الرياضيين ذاكره لا تنسى، عبرها قد يقارنون بين مقالات وآراء اليوم والأمس ومن خلال المقارنة سيتضح أن الأسماء واحدة والقناعات تتغير..!!
** ولا أشك مجرد شك أن ثمة من يتحدث عن عيوب ناديه من خلال إلصاق هذه العيوب بأندية أخرى ولكن الذي لا يحتمل الشك مطلقا أن هؤلاء لن يعترفوا بما قالوه أو كتبوه لأنهم بكل صراحة متعصبون..!!
** ماذا لو حصل الأهلي على ربع ما حصل عليه النصر والهلال والاتحاد من اتحادنا ولجانه، ربما كانت علوم وعلوم..!!
** عودوا بالذاكرة إلى مباراة تأجلت للأهلي وتصريحات النويصر والمصيبيح وفتح القنوات كلها للضرب في هذا التأجيل رغم أن المهمة وطنية، ولن أنسى ما قاله بعض الزملاء عن الأهلي ورمزه إثر ذاك التأجيل..!!
** اليوم يحدث للأندية إياها تسهيلات تصل لدرجة أن بعضها تملي طلباتها على بعض اللجان والبعض الآخر لا يتردد في تهديد الاتحاد إذا لم يلب طلباته..!!
** وشجعان الأمس أخذت ضمائرهم إجازة ولكن إلى متى..؟