استنفار أمني بحثا عن مفقود وادي عتود

مازالت الجهود تتضافر بحثا عن المفقود الثالث في سيول وادي عتود لليوم الخامس على التوالي، حيث جندت مديرية الدفاع المدني أكثر من 300 جندي وضابط وعدد من الآليات الحديثة للدفاع المدني ومشاركة أكثر من 50 متطوعا من المواطنين بحثا عن المفقود على امتداد وادي عتود من محافظة خميس مشيط وعلى امتداد الوادي بطريق الملك عبدالله وصولا إلى طريق أحد رفيدة.
وبين الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد العاصمي أن فرق الدفاع المدني تواصل البحث عن المفقود المتبقي في حادثة اجتراف مياه السيل لثلاثة أشخاص خلال تنزههم بوادي عتود امتداد طريق الملك عبدالله بمحافظة خميس مشيط بمنطقة عسير باتجاه سد عتود، حيث تقوم فرق الإنقاذ بمسح وتمشيط الوادي على امتداده بدأ من نقطة اجترافهم بطول الوادي (منطقة البحث) الذي يصل إلى 6 كيلومترات تقريبا وبعرض يمتد إلى 120 مترا تقريبا يختلف ويتدرج في العرض ضيقا واتساعا حسب طبيعته الطبوغرافية، كما تطلب الموقف مسح وتفقد البرك والمستنقعات التي خلفتها مياه الأمطار بالوادي وذلك بواسطة الغواصين للتأكد من عدم وجود أي جثة بها، مع ما تطلبه الوضع من توفير معدات شفط للمياه ومقطورات إضاءة للمساندة وكذلك قوراب مطاطية لمسح تجمعات وبرك المياه ونقل الغواصين، مشيرا إلى مشاركة فريق غوث السعودي التطوعي للإنقاذ بعدد من الغواصين ورجال البحث مع فرق الدفاع المدني في البحث في المستنقعات والبرك والآبار بموقع الحدث بجانب مشاركة مجموعة من المواطنين وأهالي المفقود في أعمال البحث وتمشيط المواقع.
وثمن مدير الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء محمد الشهري لفريق غوث السعودي للإنقاذ والمواطنين المشاركين في هذه المهمة مبادرتهم ومشاركتهم، مقدرا الجهود التي يبذلونها مع إخوانهم رجال الدفاع المدني كمشاركة مجتمعية فعالة.
وكانت المديرية العامة للدفاع المدني عززت الموقف الميداني بعدد من وسائل البحث k9 والتي ستساهم بشكل فاعل في أعمال البحث.