15.3% من تدفقات الاستثمارات الأجنبية في قطاع التجارة    النفط يتعافى جزئيا رغم التوترات    تداولات الأسهم تنخفض إلى 2.7 مليار ريال    من جازان إلى العالم: إنجاز إسعافي يدخل غينيس    تصاعد الهجمات يفاقم التوتر بين روسيا وأوكرانيا    الصدارة للعالمي    بعد ضرب قطر: ترمب مخدوع أو متواطئ    السفير العجالين يقدم أوراق اعتماده لرئيس جمهورية جيبوتي    نيوم يكسب ضمك بثنائية في دوري روشن للمحترفين    مانشستر سيتي يتغلَّب على مانشستر يونايتد ب (3 - 0) في قمة الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي    الصحة تطلق حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية    رابطة أندية الدرجة الأولى للمحترفين تطلق مبادرة "الهوية المناطقية"    من المسارح البريئة يدق ناقوس الخطر    استمرار هطول الأمطار الرعدية على بعض مناطق المملكة حتى يوم الجمعة المقبل    خطاب ولي العهد خارطة طريق للمستقبل الاقتصادي    رسميًّا.. خلو المملكة من مرض الرعام    اليسر للإجارة والتمويل راعيًا ذهبيًا لمعرض Money 20/20 الرياض    أمير القصيم يطلع على برنامج الخرائط الإلكترونية وانجازات جمعية التنمية الاجتماعية الأهلية بالشماسية    أمير منطقة جازان يستقبل أبناء قاضي التمييز بجازان سابقًا    مؤتمر حائل لأمراض القلب : منصة علمية لتعزيز التقدم الطبي في أمراض القلب    نائب أمير الشرقية يستقبل أمير الفوج الحادي عشر ومدير فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف    الوفد الكشفي السعودي يزور الحديقة النباتية في بوجور ضمن فعاليات الجامبوري العالمي    الصحة القابضة والتجمعات يفعّلون الحملة الوطنيّة للإسعافات الأولية.. ويُدربّون أكثر من 434 ألف    3 أسباب للحوادث المرورية في منطقة الرياض    كوريا الجنوبية تُسجل أول إصابة بإنفلونزا الطيور هذا العام    كلمات ولي العهد تسطر بمداد من مسك    رحيل من ضيّع في الإعلام عمره.. ولم يضيّع ذكراه    مرحبا بمن جاء يحمل زادي إلى الآخرة    الزميل سعود العتيبي في ذمة الله    وزير الخارجية القطري يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية    مركز الدرعية لفنون المستقبل يفتتح "استمرارية 25"    مستجدات فسخ عقد لودي مع الهلال    إمام المسجد النبوي: الفوز الأبدي يأتي بتحقيق العبودية لله    ماسك يقلب الطاولة على موظفيه    أفراح الطويرقي والجميعة بزفاف عبدالله    دغيس مديراً لفرع البيئة    النجوم الكويتية تكرم الحربي وقادة كشافة بمكة    القوات الجوية تستعد للتألق في اليوم الوطني    الجيش اللبناني يتسلم الأسلحة من عين الحلوة    التعادل يحسم قمة الهلال والقادسية    شغف الموروث    إعادة النظر في أزمة منتصف العمر    مثقفون وإعلاميون يحتفون بالسريحي وبروايته الجداوية    احتفل باليوم العالمي ..«الأحمر»: رفع الوعي بالإسعافات ينقذ الأرواح    ترشيح المشاريع المتميزة للمراحل التنافسية.. «موهبة» تمدد التسجيل في أولمبياد إبداع    30 هدفًا في افتتاح دوري يلو.. والعلا يتصدر    مفاوضات إيرانية جدية مع الأوروبيين    أشاد بالمرونة والتنوع.. صندوق النقد: الاقتصاد السعودي يتقدم بثبات في مسار رؤية 2030    صفقات استثمارية في "سيريدو 2025"    نائب أمير الشرقية يعزي أسرة الزامل    باراسيتامول دواء شائع بمخاطر خفية    الأرق يهدد كبار السن    نائب أمير منطقة مكة يقدم التعازي للفريق محمد الحربي في وفاة والدته    المرء أسير الإحسان    في رثاء عبدالعزيز أبو ملحه    الإرث بين الحق والتحدي    خطاب يستحضر التاريخ: السعودية ونهضة عالمية برؤية 2030    هبات تورث خصاماً صامتاً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرسائل السلبية في العلاقة مع إيران
نشر في عكاظ يوم 10 - 05 - 2015

أتابع نقاشات تدور في مراكز الأبحاث الأمريكية حول سياسة الرئيس أوباما في منطقة الشرق الأوسط ورؤيته للعلاقة مع إيران ومشروعها النووي، وإلى أي مدى تستطيع المحادثات الجارية أن تنتهي إلى ما يطمئن بعدم إمكانية تحولها إلى دولة نووية.
وخلال الأيام الماضية قرأت أكثر من تقرير وتحليل يدور حول هذه السياسة هجوما ودفاعا وانتقادا وتجمع أغلبها على أن منطقة الشرق الأوسط تمر بحالة من التوترات قد تفضي إلى اتساع دائرة الفوضى.
ومن أحدث هذه التقارير ما صدر عن معهد واشنطن للدراسات حول الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، شارك في إعداده خبراء منهم اثنان من مستشاري الأمن القومي السابقين (صمويل بيرغر - ستيفن هادلي).
يرى معدو التقرير أن الصراع في منطقة الشرق الأوسط يهدد «نظام الدولة» وإذا استمرت واشنطن في هذا الاتجاه المضعف لمؤسسة الدولة في المنطقة فستنتهي إلى الإضرار بالمصالح العليا الأمريكية ويطالب ببناء استراتيجية تحافظ على نظام الدولة في المنطقة وهذا يقتضي سياسة واضحة بآلياتها العملية لمواجهة تنظيم داعش في العراق والشام مع تطمين الزعامة السنية الرئيسية. ويدعو كتاب التقرير إلى ما يسمونه «التصدي للإيرانيين» وهذا ينبني على الرؤية التي تريد بها واشنطن تحريك المنطقة. أي رؤية تهدف في إطارها إلى إضعاف الإسلاميين المتطرفين سواء كانوا من السنة أو من الشيعة.. ولا يرى التقرير «مانعا» في توقيع اتفاق نووي مع إيران «إذا كان يسمح لها بامتلاك برنامج نووي سلمي.. ولكن يحظر عليها امتلاك القدرة التي تمكنها من أن تصبح دولة تمتلك أسلحة نووية». ويطالب التقرير بالحد من نفوذ الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، ويرى أن على الولايات المتحدة إذا أرادت استعادة مصداقيتها أن تتيح إمكانية بناء معارضة متماسكة في سوريا يمكنها تغيير ميزان القوة على الأرض، وهذا يحتاج إلى «ملاذ آمن» يساعد المعارضة ذات المصداقية أن تصبح أقوى وأكثر فعالية على الصعيد السياسي والعسكري..
في هذا التقرير الكثير من النقاط الجوهرية، منها أن توسع المجموعات الإرهابية يهدد استقرار المجتمعات ومؤسساتها القائمة، وأن نتائج هذا التهديد لا يقف ضررها وأخطارها على المنطقة بل يمتد إلى المساس بالمصالح العالمية. والنقطة الجوهرية الأخرى هي أن سياسة الرئيس أوباما تجاه إيران تعطي رسائل سلبية حين توصي بالتقارب مع طهران رغم سياستها التوسعية ودعمها لمجموعات تشكل خطرا على الدولة ودورها ومسؤوليتها، ومثالها الحي ما يجري في اليمن ولبنان والتعقيد الحاصل في العراق بين مسؤولية الحكومة والميليشيات الحزبية. ثم الحديث عن الأزمة السورية وضرورة توفير آليات تمكين المقاومة الوطنية من الوقوف في وجه نظام لا يريد أن يستمع للغة العقل.
وإذا أرادت إدارة الرئيس أوباما تخفيف أسباب التوتر في المنطقة وتوسيع دائرة الاستقرار وأسبابه فهي مطالبة بإعادة النظر وتقييم موقفها من المنظمات والأحزاب التي تدعمها إيران، واتخاذ موقف واضح مع الداعم يؤكد رفض سياسته في المنطقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.