رئيس الشباب: هزازي ومعاذ «خط أحمر»

كشف رئيس نادي الشباب سمو الأمير خالد بن سعد عن خارطة الطريق لفريق الشباب الأول لكرة القدم للموسم المقبل فور انتهاء منافسة الفريق الشبابي من بطولات الموسم الحالي، حيث أكد الرئيس الشبابي بأن العمل بدأ قبل أسبوعين من الآن بعد الاجتماع مع عضو شرف الفريق الأمير فهد بن خالد بن سلطان لترتيب أوراق الفريق، وكذلك العمل على كافة الجوانب بالنادي، مؤكدا بأن الرغبة هي إعادة وتهيئة الفريق للموسم المقبل بشكل أفضل رغبة في إدراك الوقت المبكر، وأضاف «هناك تغييرات ستطال الفريق من جميع النواحي» ملمحا للتعاقد مع جهاز فني جديد قادر على المضي قدما بالفريق بالإضافة لاستقطاب عناصر أجنبية من شأنها المساهمة في رفع المستوى الفني وكذلك انتداب لاعبين محليين أصحاب مردود وقدرة على العطاء، وأكد بما لا يدع مجالا للشك تمسك الإدارة بنجوم الفريق خصوصا الثنائي نايف هزازي وحسن معاذ، مشيرا إلى أن من يرغب بالشباب فالشباب يرغب به ولن يفرط بأي لاعب مهما كان الثمن، موضحا بأن الشائعات دائما ما تظهر حول الثنائي هزازي وحسن معاذ منذ بداية الموسم وحتى هذه اللحظة مع أنهم ظهروا في أكثر من مرة ونفوا خروجهم وأكدوا في الوقت نفسه بأنهم باقون لأنهم نجوم مميزون ولن يجدوا أفضل منهم لكي يتخلوا عنهم، معتبرا إياهم من نجوم الكرة السعودية بالوقت الحاضر ليدحض بذلك كل الشائعات التي ستظهر مستقبلا عن انتقال الثنائي، وزاد قائلا: بالفعل كانت لدينا أخطاء في موسمنا الأول وعملنا على تداركها ولازلنا نعما على تلافيها خصوصا مع بداية الموسم المقبل، وقال: نعمل على بناء فريق قادر على المنافسة على كافة بطولات الموسم المقبل لأن الشباب بطل وسيظل كذلك بإذن الله.
وحول خروج الفريق من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين قال: للأسف كنا الأفضل طوال مجريات اللقاء وظهرنا بشكل جيد ومنظم ولكن حدثت أخطاء من حكم اللقاء عبدالعزيز الفنيطل غيرت مجرى اللقاء خصوصا أنه أغفل احتساب ركلة جزاء واضحة وصريحة وأن كان الحكم لا يعتبرها ركلة جزاء فما هي ركلة الجزاء التي من الممكن أن يحتسبها الفنيطل. مشيرا إلى أنه لو تم احتساب ركلة الجزاء لكان فريقنا هو المتأهل لدور ال 4 من البطولة، وشدد الأمير خالد بن سعد بأنه يحترم ويقدر كل الأصوات الشبابية لأنها ترغب برؤية فريقها قوي ومنافس وهذا ما يعدهم به في الموسم المقبل.
وفي ختام حديثه، طمأن الرئيس الشبابي أنصار ناديه بأن العمل للموسم المقبل سيكون مرضيا لهم وأنهم يعملون بكل جدية من أجل إعادة الشباب لوضعه الطبيعي.