جامعة أم القرى تحتفي بتخريج 6926 طالباً برعاية الوزير

برعاية وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، يتوج مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس في 18 رجب المقبل خريجي الدفعة 63 البالغ عددهم 6 الآف و 926 خريجا، منهم 5 الاف و 574 خريجا بدرجة البكالوريوس انتظام وانتساب، و 833 بدرجة الدبلوم العالي و 170 بدرجة الماجستير و 34 بدرجة الدكتوراه اضافة الى 315 حصلوا على دبلوم كلية المجتمع، حسب عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالمجيد بن سعيد الغامدي.
وأشار الدكتور بكري عساس الى أن الخريجين الذين ستحتفي الجامعة بتخرجهم في المدينة الجامعية بالعابدية سيسهمون بدورهم في بناء الوطن، لافتا الى أن جامعة أم القرى من الجامعات العريقة التي قامت على الاهتمام والحرص على العلوم الشرعية والعربية، وساهمت كمؤسسة تعليمية رائدة في مجالات التنمية، واهتمت بكافة العلوم الشرعية والعربية والانسانية والادارية والطبيعة، لتجمع ما بين الاصالة والمعاصرة.
من جهة أخرى تنظم جامعة أم القرى ممثلة في معهد الإبداع وريادة الأعمال بالجامعة الملتقى الرابع للإبداع وريادة الأعمال يومي العاشر والحادي عشر من شهر رجب المقبل لدعم خطط التنمية بالعاصمة المقدسة، والمساهمة في التحول نحو الاقتصاد المعرفي بحضور نخبة من المبدعين والرواد والمهتمين بمجال الابتكار والإبداع.
وحسب وكيل الجامعة للأعمال والابداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك فإن الملتقى سيناقش عدة مسارات، منها بناء الجسور بين الجامعات والسوق، من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح في هذا المسار عبر تقديم الأفكار والمنتجات التي تم تطويرها في المؤسسات التعليمية ونقلها إلى السوق تجاريا، أما المسار الثاني للملتقى فسيتركز حول منظور القطاع الخاص والاتصال مع الجامعات، بهدف استكشاف متطلبات القطاع الخاص وما يحتاجه هذا القطاع من الجامعات وكذلك احتياج الجامعات من القطاع الخاص لتسويق منتجاتها وأفكارها، إلى جانب المسار الثالث المتعلق برجال الأعمال والجامعات، ومدى حاجة كل منهما للآخر لمساعدة أصحاب المشاريع الابتكارية والإبداعية لتسويق منتجاتهم وأفكارهم.
على صعيد آخر، دشن مدير جامعة أم القرى أمس نظام إدارة المنح البحثية لبرامج؛ رائد، واعدة، وباحث التي ستطلقها عمادة البحث العلمي عبر الموقع الإلكتروني للجامعة. وأثنى على هذه البوابة الإلكترونية التي ستمكن الباحثين في الجامعة من التقديم على المنح البحثية في الجامعة، مشيراً إلى أن البحث العلمي يعد من أهم ركائز العمل الأكاديمي الموكلة للجامعة.